تعددت اهتمامات الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم / الثلاثاء / وكان من بينها سحب أمن الدولة الكويتى لجوازات سفر عشرات المتعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابى ورسالة وزير النفط الكويتى لنظيرة السعودى حول توقف إنتاج حقل الخفجي المشترك بين الدولتين ، و توقع عودة سجين جوانتانامو الكويتى " الكندرى " نهاية العام. وكتبت صحيفة " الأنباء " تحت عنوان " أمن الدولة " سحب جوازات سفر عشرات المتعاطفين مع داعش .نقلا عن مصادر أمنية رفيعة أن جهاز أمن الدولة أخضع أعضاء خلايا تميل إلى الفكر الداعشي للتحقيق مؤخرا، مشيرة إلى أنه تم استدعاءالعشرات حيث يتم إبعاد الخليجيين والوافدين منهم مباشرة تحت بند «المصلحة العامة» ، مع ارسال تقارير متكاملة لبلادهم، فيما أبلغ المواطنون بأنهم «لن تأخذ الجهات الأمنية بهم أية رحمة إذا ما تورطوا في أي عمل إرهابي أيا كانت مشاركتهم في هذا العمل، إيواء أو تخطيطا او دعما او غيره..» وسواء كان هذا العمل في الكويت أو في أية دولة خليجية أو عربية شقيقة. وكشفت المصادر أن «الداخلية» ، وكإجراء احترازي ، قامت بسحب جوازات سفر المتعاطفين مع داعش لتجنب شرورهم، وحتى لا يسيئوا إلى الكويت بتصرفات طائشة يمكن أن تصدر عنهم. وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن قاعدة بيانات أمن الدولة والمتوافر فيها معلومات مهمة عن متطرفين وداعشيين في دول الخليج وليس في الكويت فحسب، أسهمت في ضبط عدد كبير من الداعشيين من السعودية، مشددة على أن التنسيق الكويتي السعودي أمر قائم منذ سنوات وكان تنظيم داعش قد تبنى الحادث الارهابى الذى تعرض له مسجد الامام الصادق بالكويت نهاية يونيو الماضى وأسفرعن مقتل نحو 18 شخصا وإصابة العديد من الأشخاص. من جهتها ، قالت صحيفة القبس إن وزير النفط الكويتى بعث برسالة يوم 5 يوليو الحالي إلى نظيره السعودى حول توقف الانتاج فى حقل الخفجى المشترك بين الدولتين أشار فيها إلى أن قرار وقف الإنتاج في عمليات الخفجي قرار منفرد، يشكل إعاقة لاستغلال الثروة، ومخالفة صريحة لنص في اتفاقية التقسيم بين البلدين، كما تمت مخالفة اتفاقية التشغيل المبرمة في مارس 2010، إضافة إلى أن استمرار وقف الإنتاج وتصديره سيحمّل الكويت خسائر جسيمة، ستتحمَّلها الحكومة السعودية، لمخالفتها المادة السادسة من اتفاقية التقسيم، وكذلك اتفاقية التشغيل لعام 2010. يشار إلى أن السعودية قررت مؤخرا وقف الانتاج من حقل الخفجى المشترك مع الكويت والذى ينتج مابين 250الى 300الى برميل يوميا ردا على الاجراءات التى اتخذتها الكويت بحق شركة شيفرون السعودية التى تدير حقل الوفرةالمشترك. وعلى جانب آخر، توقعت صحيفة السياسة قرب عودة الكويتى المسجون بجوانتاناموا "الفايز الكندارى نهاية السنة " ، لافتة إلى انطلاق أولى جلسات محاكمة فايز الكندري آخر المعتقلين الكويتيين في السجن الأشهر وسط آمال بأن تسفر هذه المحاكمة التي تأخرت كثيرا عن إطلاق سراحه وعودته إلى وطنه قبل حلول نهاية العام الحالي. وكانت أنباء صحفية قد ذكرت مؤخرا أن الولاياتالمتحدة بصدد إغلاق معتقل جوانتنامو وترحيل المعتقلين الى بلادهم . يذكر أن الكندري محتجز في غوانتانامو دون محاكمة منذ عام 2002 ،وكانت القوات الباكستانية قد ألقت القبض عليه في عام 2002 وسلمته للقوات الأمريكية التي وضعته في سجن غوانتانامو، حيث خضعَ لأكثر من أربعمائة جلسة استجواب.