موجيريني تؤكد قوة العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي

أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية فيديركا موجيرينى، في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عقب مباحثتهما فى الرياض مساء اليوم الاثنين، قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة والاتحاد الاوروبي فى مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن مباحثتها اليوم مع الجبير تناولت مجالات الامن ومكافحة الارهاب اضافة الى عملية السلام فى المنطقة، معربة عن تقديرها لعمليات دفع السلام فى الشرق الاوسط، مؤكدة على دور المملكة الاساسى والرئيسى للوصول الى حلول سلمية فى المنطقة.
ونوهت موجيرينى بأن دول الاتحاد الاوروبى تسعى الى ايجاد حلول سلمية فى منطقة الشرق الاوسط .. مشيرة الى صعوبة الاوضاع الحالية فى الضفة الغربية وسعى الاتحاد الى جانب امريكا وروسيا وغيرهما لإيجاد حلول سلمية لمشكلة الشرق الاوسط وضرورة ايجاد دولة فلسطينية تعيش جنباالى جنب الى جانب دولة اسرائيل.
وقالت "إن المباحثات تناولت الوضع سوريا حيث تناولنا مع السعودية الرؤى وثمنا العمل المشترك للوصول الى حلول بالنسبة للوضع هناك وضرورة احلال السلام فى سوريا بين الطوائف المختلفة ووضع اجندة للتعاون لضمان ان تلعب الطائفة السنية دورا فى سوريا وان تجد حلولا عادلة لقضاياها".
وبالنسبة لليمن، أشارت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية إلى الحالة الإنسانية السائدة هناك ومحاولة التوصل إلى حلول سياسية كما تم استعراض الوضع فى ليبيا وضرورة اتاحة الفرصة للشعب الليبى للتوصل الى حلول هادفة وسلمية تقود الى الاستقرار والوئام.
وأضافت أن المباحثات ركزت على الاتفاقية التى أبرمت بين دول "5 +1" مع ايران والتى تم دعمها من المجتمع الدولى بعد مفاوضات مضنية لايجاد اتفاق ثابت ومستقر يتضمن جميع التفاصيل .. مشيرة إلى أنها ستقوم بزيارة طهران بصفتها ممثلة للاتحاد الاوروبى ومنسق العمل للجنة المشتركة التى ستشرف على تنفيذ الاتفاقية.
وأكدت أن الاتفاقية تقود إلى منع إيران من الحصول على اسلحة نووية وأهمية القيام بالتفتيشات اللازمة بصورة مشددة واعادة الحظر فى حالة عدم التزام ايران بهذه الاتفاقية، مشددة على ضرورة ان يكون الاتفاق ثابت وعلى اسس قوية والوصول الى جميع التفاصيل التى تضمن عدم حصول ايران على اسلحة نووية.
وتابعت "سأكون غدا فى طهران وسأقول لهم إن هناك فرصة لتشكيل إطار إقليمى مختلف .. هذا يمكن أن يمهد الطريق وأن يكون بداية الحل لكثير من الأزمات الإقليمية التي نواجهها في هذا الجزء من العالم ونحن كأوروبيين سنثتثمر كل رأسمالنا السياسى لتغيير المسالة لتنتقلوا من المواجهة إلى التعاون".