قال مسئولون حكوميون وحركة الشباب المتشددة إن جنودا من القوات الحكومية الصومالية وقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي استعادوا السيطرة على بلدة في جنوب البلاد من أيدي الحركة اليوم الجمعة. وهذه هي ثاني بلدة تستعيد القوات السيطرة عليها هذا الأسبوع. وسيطر جنود إثيوبيون من قوة الاتحاد الإفريقي (اميسوم) وجنود صوماليون على منطقة دينسور على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب غربي بيدوة. وأجبرت القوات الإفريقية والصومالية الحركة التي تريد تطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية بالصومال على الانسحاب من معاقلها الرئيسية لكنها مازالت تنفذ تفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية ضد مسئولين وساسة. وقال ضابط صومالي يدعى علي إبراهيم لرويترز "بمساعدة قوة (أميسوم) استعدنا السيطرة على منطقة دينسور اليوم دون مقاومة من الشباب. كنا نقاتلهم خارج البلدة في الأيام القليلة الماضية وهجروها." وأكدت حركة الشباب التي قالت إنها سيطرت على البلدة لسبعة أعوام ونصف العام مغادرة مقاتليها للبلدة. وقال الشيخ عبدالعزيز أبومصعب المتحدث باسم حركة الشباب لرويترز "بعد القتال لتسعة أيام على مسافة 80 كيلومترا دخل الأعداء منطقة دينسور ونحن على مشارف البلدة." وأضاف "هذا ليس انتصارا لقوة (أميسوم). استعدنا البلدات والقرى بين بيدوة ودينسور التي مر بها الأعداء عند تقدمهم." وقاتلت القوات الصومالية وقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي حركة الشباب لاستعادة مناطق كانت الحركة تسيطر عليها في وسط وجنوبالصومال في الأسابيع الماضية. وقال سكان إنهم غادروا دينسور عندما تقدمت قوة (أميسوم) والقوات الحكومية اليها. وقالت حليمة علمي وهي أم لثلاثة أبناء لرويترز اليوم الجمعة "لم نكن نريد أن نحاصر في معركة بين (أميسوم) والشباب. انتقلنا الى القرى القريبة بحثا عن الأمان."