قال طه الشريدى نقيب الصيادين بالدقهلية، ل"البوابة نيوز"، إن النيابة السودانية أعلنت أمس الخميس، إخلاء سبيل الصيادين المحتجزين وعددهم 101، وبعد الإفراج عنهم وخروجهم من محبسهم بالفعل ووصولهم لميناء أوسيف ببورسودان، وتصريح السفير السودانى بالإفراج عنهم وتأكيد وزارة الخارجية المصرية وصول الصيادين لميناء بورسودان قامت نقطة الشرطة بالميناء بمنعهم من الدخول وتركهم على الرصيف لمدة ثلاث ساعات، وبعد ذلك ركبوهم عربيتين نصف نقل كل عربية فيها خمسين صيادًا، وقاموا بإصطحابهم للسجن مرة أخرى وبعد وصولهم للسجن رفضت إدارة السجن استقبالهم". فذهبوا وفتحوا قاعة محكمة وتم استدعاء قاض ويتم الآن محاكمتهم. وتساءل الشريدى: "ماذا نسمى ذلك هل وصل بنا الحال بأن يهدر كرامتنا بذلك الوضع المشين وهل وصل بنا الحال بأن يتم الاستهزاء بنا كمصريين من دولة السودان، من الثالثة فجرا وانا احاول الاتصال بأى مسئول في الخارجية المصرية في مصر والسودان وكلهم نيام، ورد عليا السفير بدر عبد العاطى وعرضت عليه الموضوع فقال لى اتركنى اتصل بالسفير المصرى بالسودان". جدير بالذكر أن الصيادين المحتجزين تم القبض عليهم أثناء عبورهم المياه الإقليمية للتوجه إلى اريتريا للصيد فيها للبحث عن مصدر رزق لهم نتيجة الإهمال الذي تشهده بحيرة المنزلة التي كانت تعتبر مصدر رزق لهم.