سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الناصريون" يحتفلون "بالزعيم "في الذكرى ال63 لثورة يوليو.. السيسي يسير على درب عبد الناصر.. صباحي: لا يوجد رئيس مثل الراحل عبد الناصر.. السناوي: لكل من يهاجم عبد الناصر ونظامه "موتوا بغيظكم"
نظم حزب الكرامة اليوم الخميس، احتفالية بذكرى مرور63 سنة على ثورة 23 يوليو بمقر الحزب بمنطقة الدقي، الاحتفالية بحضور حمدين صباحى مؤسس حزب التيار الشعبي تحت التأسيس والمرشح الرئاسي السابق، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، وعبد العزيز الحسيني القيادي بحزب الكرامة، والدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، ومحمد بسيوني الأمين العام للحزب، كما شارك بالاحتفالية عدد من شباب وأعضاء حزب التيار الشعبي. بدأ صباحي، كلمته أثناء احتفالية حزب الكرامة بذكرى ثورة 23 يوليو والتي أقيمت بمقره بالدقي، بتقديم الشكر والتحية للزعيم جمال عبد الناصر وكل أبطال هذه الثورة، وأكد أن ثورة 23 يوليو هي الثورة الأعظم في تاريخ الوطن، وأن انحيازها كان واضحا للفقراء وأصحاب البلد الحقيقيين.. وأضاف صباحي، أنه لا يوجد رئيس كالرئيس الراحل جمال عبدالناصر في انحيازه للغلبان والفقير، وأوضح أن الاحتفال بذكري ثورة يوليو ليس تمجيد تاريخي فقط بل نظرة للأمام، مشيرا إلى أن الثورات لا تموت بل أهدافها باقية. وأوضح صباحي، أننا قد شاهدنا أعظم تجلي للشعب المصري في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وهما ثورة واحدة وليستا ثورتين ولا يمكن تفريقهما عن بعض، تهدفان للاستقلال الوطني والتخلص من الخراب الذي تسبب فيه السادات ومبارك، مضيفا أنه حتى الآن لم يتحقق للشعب المصري ما ناضل وثار من أجله في ثورتي يناير ويونيو، مشيرا إلى أن ثورة يوليو هي فقط التي تحققت أهدافها وإنجازاتها على مدى التاريخ. وقال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إن وضوح المعايير والأسس التي تقوم عليها البلاد، شرط أساسي لتقدمها، مشيرًا إلى أنه لم يحدث حراك اجتماعي منذ مينا موحد القطرين كما حدث في الستينيات. وأضاف السناوي، خلال كلمته أثناء احتفالية حزب "الكرامة"، التي أقامها اليوم بمقره بالدقي، احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو، أن كل ما جاء بعد رحيل جمال عبدالناصر ناقضه، وكل سياساته واتجاهاته اندثرت، وانتهكت سياساته بعدما تمت اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، مضيفًا أن عبدالناصر أهم رجل ارتبط اسمه بقضايا العروبة، والعدالة الاجتماعية كانت من أهم سمات نظامه. وجه رسالة لكل من يهاجمون عبدالناصر، ويعملون على محو اسمه من التاريخ، قال فيها: "موتوا بغيظكم". وقال عبدالعزيز الحسيني، أمين التنظيم بحزب الكرامة، أثناء ندوة، الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، إن الزعيم جمال عبدالناصر، لم يكن زعيمًا للأمة العربية ولثورة أفريقيا للتحرر من الاستعمار بل هو رمز حركة التحرر الوطني في العالم. وأضاف الحسيني، أن مشروع ثورة يوليو واجه مشروع جماعة الإخوان المتطرف، بالثقافة وتجديد الخطاب الديني، وكان من أبرز رموزه الشيخ شلتوت شيخ الأزهر. وأشار إلى أن مشروع ثورة يوليو كان وطنيا له ذراع أمنية، وليس أمنيًّا بالكامل.