سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال احتفالية "الكرامة" بذكرى 23 يوليو..صباحى:ثورة الضباط الأحرار الأعظم فى تاريخنا..لم يأت رئيس ينحاز للغلابة غير ناصر..من يفرق بين ثورتى يناير ويونيو يفرق بين دم المصريين..ونجاح السيسى يضرب الإخوان
قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إنه لم يأت رئيس لمصر حتى هذه اللحظة بعد الزعيم جمال عبد الناصر ينحاز للغلابة، مضيفًا أن ثورة 23 يوليو الثورة الأعظم فى تاريخ هذا الوطن، بسبب انحيازها للفئات الكادحة من الشعب، وإنجازها لما وعدت به قدر ما تستطيع. وأشار صباحى خلال كلمته باحتفالية حزب الكرامة المنعقدة اليوم الخميس، بمقره بالدقى فى ذكرى 23 يوليو إلى أن الثورات لا تموت، فقد رأى العالم تجليًا شعبيًا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، من ملايين تريد العدل والتخلص من الظلم و"قلة القيمة" اللى شافوها فى عهدى مبارك و السادات، قائلا: "إن 25 يناير و30 يونيو ثورة واحدة واللى يفرق بينهم يفرق بين دم المصريين وإرادتهم". وأضاف المرشح الرئاسى الأسبق، إن ثورة يوليو أنشأت جمهورية العدل الاجتماعى والاستقلال الوطنى وتحدى الاستعمار والصهيونية، وانحازت لكرامة الفقراء، وخلقت طبقة وسطى. جمهورية عبد الناصر اندثرت وأضاف "صباحى" خلال كلمته بالاحتفالية، أن الجمهورية التى أنشأها "عبد الناصر" اندثرت منذ عهد السادات حتى الآن، مشيرًا إلى أن السادات ومبارك خلقا جمهورية ثانية جديدة تدعمها أمريكا وثار ضدها الشعب المصرى فى ثورتى يناير ويونيو، داعياً إلى ضرورة إنشاء جمهورية ثالثة تتخلص من الفساد والظلم بالجمهوريتين السابقتين، ويجب أن تتميز الجمهورية الجديدة بالعدل الاجتماعى وتحقيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. نجاح السيسى يضرب مشروع الإخوان وتابع صباحى: "نفسنا الرئيس عبد الفتاح السيسى ينجح لأن نجاحه هو ضرب لمشروع الإخوان، وهيفضل عشمنا فى أن حقوق الثورة لن تضيع، وسنستمر فى طلب الحرية لكل مظلوم أيا كان فكره، ونثق فى أن الغد سيليق بدماء الشهداء". عبد الله السناوى: محمد الجندى استشهد إثر تعذيب شديد وبدوره، كشف الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، أنه تقصى مؤخرًا عن سبب وفاة محمد الجندى، عضو التيار الشعبى، فاكتشف اغتياله بالتعذيب، موضحًا: "سألت أحد الأطباء، فأكد لى أنه لم يستشهد نتيجة صدمه بسيارة كما قيل، لكنه استشهد إثر تعذيب شديد"، مطالبًا بفتح القضية مرة أخرى، وتشكيل لجنة لبحث الأمر فورًا. وطالب "السناوى" خلال كلمته بالحفل، فى ذكرى ثورة 23 يوليو، بضرورة تحرك السلطات المصرية للإفراج عن الصياد المحتجز لدى السودان، وكذلك النظر فى استبعاد أوائل كليات الحقوق من العمل فى النيابة العامة نظرًا لاشتراطات هى أكبر بكثير من اشتراطات رئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أن مؤهلات كل آباء رؤساء الجمهورية كانت بسيطة جدًا. وقال "السناوى"، إن وضوح المعايير والقواعد التى يقوم عليها البلد شرط أساسى لتقدمها، مشيرًا إلى أنه لم يحدث حراك اجتماعى منذ مينا موحد القطرين كما حدث فى الستينيات. وأضاف "السناوى"، أن كل ما جاء بعد رحيل جمال عبد الناصر ناقض سياسته، وانتهكت سياساته بعد اتفاقية كامب ديفيد 1979. عبد الناصر أهم رجل ارتبط اسمه بقضايا العروبة وتابع: "جمال عبد الناصر أهم رجل ارتبط اسمه بقضايا العروبة، والعدالة الاجتماعية كانت من أهم سمات نظامه، وأقول لكل من يريد محو اسمه من التاريخ: موتوا بغيظكم". بينما قال عبد العزيز الحسينى، أمين التنظيم بحزب الكرامة، إن الزعيم جمال عبد الناصر لم يكن زعيمًا للأمة العربية أو لثورة إفريقيا للتحرر من الاستعمار بل هو رمز حركة التحرر الوطنى فى العالم، مضيفا: "مشروع ثورة يوليو لم يواجه مشروع جماعة الإخوان المتطرف بالأجهزة الأمنية فقط، لكن بالثقافة وتجديد الخطاب الدينى". وأشار "الحسينى" خلال كلمته بالحفل المنعقد اليوم الخميس بمقر حزب الكرامة بمنطقة الدقى، إلى أن مشروع ثورة يوليو كان مشروعًا وطنيًا له ذراع أمنية وليس مشروعًا أمنيًا بالكامل، موجهًا سؤاله للنظام قائلا: "هل موقف أهل سيناء تجاه النظام الآن هو نفسه كما كان تجاه نظام جمال عبد الناصر؟". جدير بالذكر أن الاحتفالية حضرها الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق، والمهندس عبد العزيز الحسينى أمين التنظيم بحزب الكرامة، ومحمد بسيونى الأمين العام للحزب، والكاتب عبدالله السناوى، بالإضافة إلى عدد من شباب وأعضاء حزب التيار الشعبى "تحت التأسيس".