سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"برهامي" يفتي: كرة القدم حرام.. "فتحي": افتراء على الشيخ وترصد بأهم أساتذة العقيدة.. "خالد بيبو": المجتمع المصري معتدل بطبعه.. "قزامل": لكل مجتمع عاداته وتقاليده والنبي أمر بالرياضة
عاد الشيخ ياسر برهامي، لإثارة الجدل مجددًا بعد أن أفتى عبر موقع "أنا السلفي"، أن مباريات الكرة نوع من الإلهاء الشديد جدًا وتغيب العقل عما يحتاجه المسلم من أمتنا لأمر دينه وأمته وبناء لشخصيته وأمور كلها واجبة في الحقيقة. وأضاف برهامي: من انشغل بهذه المباريات بالتأكيد سوف يحدث أنواعا من الخلل أنا لا أشك فيها" مضيفًا: "أنا أؤكد من انشغل بهذا وقع في المحرمات. الإجابة لم تحرم كرة القدم بشكل عام، ولكن في رد آخر حول فتوي قال برهامي عن مهنة المدير الفني: لا يوجد عمل مدرب بأجر لمجرد الرياضة، الذي لو وجد لكان صحيحًا جائزًا، لكنه لا يوجد إلا لأجل المسابقات والتكسب بالاحتراف في هذا اللهو الذي تُلهى به الأمم والشعوب عن أولويات الحياة الكريمة في عبودية الله -سبحانه وتعالى-، ثم إنه داخل في عموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لاَ سَبَقَ إِلاَّ فِي خُفٍّ أَوْ فِي حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ»، «رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني». وفى كل الفتاوي يفترض أن مشاهدة كرة القدم وتشجيع الفرق هو حرام شرعًا، وكذلك أيضًا فكل من يلبس الطاقم الخاص باللعبة فهو أثم فهو يلبس الشورت والتيشرت للعب الكرة، ولكن حسب قواعد اللعبة فحارس المرمى لا يخالف فتوي برهامي! ودافع الشيخ على فتحي عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، عن الشيخ ياسر برهامي، قائلا: "الكلام الذي تم تداوله غير صحيح، وهناك ترصد بالشيخ ياسر برهامي الذي يعتبر من أهم أساتذة العقيدة حول العالم"، مؤكدًا أن ما قاله برهامي هو "إنه لا يمكن تحريم لعب الكرة بذاتها ولكن تحرم عند انشغال الجمهور بمشاهدة المباريات أو اللعب أثناء الصلاة والعبادة، أو الوقوع في الحرام مثل التعصب". وأضاف: لعب الكرة هو شيء يؤدي للحرام، ويحدث عليها اقتتال وسب بين الجماهير وهو حرام شرعًا. وقال لاعب النادي الأهلي السابق، والمحلل الرياضي الحالي الكابتن خالد بيبو، إن المجتمع المصري هو مجتمع معتدل وهناك فتاوي كثيرة تخرج، ومع ذلك لا يخرج الشعب المصري عن الاعتدال والبعد عن التطرف أو الانحلال. وقال الدكتور سيف رجب قزامل العميد السابق لكلية الشريعة بطنطا، إنه طبقًا للإسلام يوجد تشجيع على الرياضة والرسول صلي الله عليه وسلم أمر بتعلم الرماية والسباحة وركوب الخيل، وهذا يدل على أنه لا يوجد مانع من لعب كرة القدم أو الرياضة بوجه عام، والتي تؤهل الأبدان، فالمؤمن القوى خيرًا وأفضل لله من المؤمن الضعيف. وأضاف: الألعاب الرياضية الحديثة مستجدات وتؤدي إلى ما نبه عليه الرسول من تعليم الرياضة فكرة القدم مثل السباحة، ولا شك أيضًا أن لكل مجتمع عاداته وتقاليده سواء حب المسلم لتلك اللعب أم لا، ولكن في النهاية هي مباحة شرعًا، ولكن لابد أن تكون الممارسات بعيدًا عن الصلاة، وحول العصبية والتحيز أكد أنه ليس عيبًا في اللعبة نفسها ولكنها ثقافة عامة ينبغي أن تعالج بعيدًا عن اللعبة نفسها.