قامت مكتبة الإسكندرية بتدشين موقعها الإلكتروني بشكله الجديد في إطار حرصها على مواكبة تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين والانتشار السريع للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد مستخدميها قد فاق عدد مستخدمي الحواسيب التقليدية، وهو الأمر الذي جعل المكتبة تعتمد في تصميمها للموقع الجديد على تقنية التصميم المتجاوب (Responsive Design) ليتناسق مع جميع المتصفحات ويلائم جميع أحجام الشاشات. ويُعد موقع مكتبة الإسكندرية الإلكتروني مرآةً تعكس الحياة المؤسسية وروح الابتكار السائدتين في المكتبة، وتروج للأنشطة والفعاليات التي تذخر بها أروقتها، لذا فهو يسعى إلى التواصل مع عدد أكبر من الزوار المحتملين من مستخدمي الإنترنت من خلال الحواسيب والأجهزة الجوالة، وإتاحة كل المعلومات المتعلقة بالمكتبة لهم في كل زمان ومكان. كما حرصت المكتبة على الاستفادة من أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات من حيث الاستخدام والتصميم والتقنية؛ فأدخلت بعض التحسينات على الموقع الإلكتروني الجديد.