اتهم تنظيم «داعش» الإرهابى، أبو محمد الجولانى، زعيم جبهة النصرة فى سورية، بخيانة أبو بكر البغدادى، زعيم «داعش»، بعد أن اتفق معه على القتال فى سورية تحت رايته، إلا أنه بايع أيمن الظواهرى، زعيم القاعدة. وأشار التنظيم، فى رسالة نشرها، أمس الثلاثاء، تحت عنوان «تمدد الدولة وغدر الجولانى»، إلى أنه فى عام 2013 أعلن «البغدادى» أن جبهة النُّصرة تتبعه وهو من أرسلها لسورية، وأعلن عن إلغاء مسمّى «النُّصرة» وعودة جنودها للقتال تحت راية التنظيم فى العراق، ليصبح المسمى «الدولة الإسلامية فى العراق و الشام». وقال التنظيم الإرهابى إن «الجولانى» بدأ بخيانة «البغدادى» وشقّ عصا الطّاعة بإعلانه تمدد كيانه الإرهابى، وانتهى الأمر بأن بايع الجولانى الظواهرى، ونقض بيعة البغدادى، ما تسبب فى ترك المقاتلين للنصرة، فطلب الجولانى مقابلة «مجلس شورى داعش»، وعرض أن يعود إلى طاعة أميره بشروط، أهمها أن يبقى اسم «جبهة النصرة» كممثل للدولة فى الشام.