موعد تنسيق الدبلومات الفنية 2025، الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب دبلوم السياحة 3 سنوات    توافد ممثلي الأحزاب على مقر حزب الجبهة الوطنية    بعد إقرار القانون، التفاصيل الكاملة لضم خريجى كليات تكنولوجيا العلوم لعضوية المهن الطبية    زراعة الإسماعيلية تتابع المحاصيل الصيفية بحقول القنطرة شرق (صور)    الإحصاء: 9.1% زيادة في قيمة رأس المال المدفوع للهيئات الاقتصادية عام 2023 - 2024    مايا مرسى تكرم «روزاليوسف» لجهودها فى تغطية ملفات الحماية الاجتماعية    مسؤول إيراني: نحقق في محاولة اغتيال بزشكيان ونشتبه بوجود عميل    رسائل السيسي في اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي: أفريقيا التي نريدها ليست حلمًا وإنما واقع قريب المنال رغم التحديات والأزمات.. ونتطلع إلى حشد التمويل وتحفيز الاستثمار في القارة السمراء    الرئيس التركي يبحث مع نظيره الإماراتي تخليص المنطقة من الإرهاب    رسالة مؤثرة من خالد عبد الفتاح لجماهير الأهلي بعد رحيله عن الفريق    مصدر يكشف لمصراوي سبب تأخر بيراميدز في ملف التعاقدات الصيفية    كما كشف في الجول.. الزمالك يعلن ضم المهدي سليمان    القبض على قائد سيارة لأداء حركات استعراضية وترويع المواطنين بالبحيرة    مشروع قبريط ابتلع أحمد وعبدالحميد.. غرق شقيقين في ترعة بكفر الشيخ    إحالة أوراق صاحب محل وسائق للمفتى بالقليوبية    هنو يلتقي عددًا من السفراء المرشحين لتولي مهام التمثيل الدبلوماسي لمصر    هشام عباس يجهز ألبومه الجديد بعد غياب    أهم 11 فيلمًا عالميًّا فى مسيرة عمر الشريف    تنفيذ مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب المدارس بنسبة 92%    4 أشقاء راحوا في غمضة عين.. التحقيق مع والدي الأطفال المتوفين في المنيا    الأكثر فاعلية، علاج القولون العصبي بالأنظمة الغذائية الصحية    نقيب الصحفيين: علينا العمل معًا لضمان إعلام حر ومسؤول    أخبار السعودية اليوم.. مطار الملك خالد يحقق يقتنص مؤتمر الأطعمة والضيافة في برشلونة    وزراء العدل والتخطيط والتنمية المحلية يفتتحون فرع توثيق محكمة جنوب الجيزة الابتدائية | صور    بعد تعديلات قانون الإيجار القديم.. هكذا يحصل المتضررون على شقة بديلة    أحدهما يحمل الجنسية الأمريكية.. تشييع فلسطينيين استشهدا جراء هجمات مستوطنين بالضفة    خبراء: قرار تثبيت أسعار الفائدة جاء لتقييم الآثار المحتملة للتعديلات التشريعية لضريبة القيمة المضافة    وزير قطاع الأعمال العام: انفتاح كامل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص    190 ألف طن صادرات غذائية مصرية خلال أسبوع والعنب والفاصولياء فى الصدارة    وكيل الأزهر يدعو الشباب للأمل والحذر من الفكر الهدام    عرض جديد من أرسنال لخطف نجم الدوري البرتغالي    أستون فيلا يتمسك بواتكينز.. ونيوكاسل يدرس البدائل    وزير الأوقاف: شراكة الإعلام والمؤسسات الدينية خطوة تاريخية لمواجهة تحديات العصر الرقمي    علامات تشير إلى وجود دهون حول قلبك.. تعرف على المخاطر المحتملة    تامر حسني يعلن عن مسابقة بالتزامن مع طرح ألبومه "لينا معاد"    4 أبراج تقول «نعم» دائما حتى على حساب نفسها (هل أنت منهم؟)    الأحوال المدنية تواصل خدماتها المتنقلة لتيسير استخراج المستندات للمواطنين    مساعدات أممية طارئة لدعم الاستجابة لحرائق الغابات في سوريا    مكافحة الحرائق.. مشروع تخرج بهندسة المطرية -تفاصيل    محافظ أسوان: دخول 24 مدرسة جديدة للعام الدراسي القادم    بعد قبول الاستئناف.. أحكام بالمؤبد والمشدد ل 5 متهمين ب«خلية الإسماعيلية الإرهابية»    الكشف على 31 ألف مواطن بالمبادرات الصحية بشمال سيناء خلال 2025    ربيع ياسين: الأهلي اتخذ القرار الصحيح برحيل أحمد عبدالقادر    هل يجوز إجبار الفتاة على الزواج من شخص معين وهل رفضها عقوق؟.. أمين الفتوى يجيب    الوطني الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي بإقامة"المدينة الإنسانية" لا يمت بأي صلة للقيم الإنسانية    حالة الطقس في الإمارات اليوم.. صحو إلى غائم جزئياً    القديس يعقوب بن زبدي.. أول الشهداء بين الرسل    لاعب الأهلي السابق يكشف عن أمنيته الأخيرة قبل اعتزال الكرة    الشيخ أحمد البهي: لا تكن إمّعة.. كن عبدًا لله ثابتًا على الحق ولو خالفك الناس    النسوية الإسلامية.. (الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ): خاتم الأنبياء.. وهجرة الرجال والنساء! "131"    عبد الحليم حافظ يرفض العالمية بسبب إسرائيل    هل يحق للعمال مطالبة المؤسسة بالتدريب والتطوير؟    مستوطنون يحرقون بركسا زراعيا في دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة    في شهادة البكالوريا .. اختيار الطالب للنظام من أولى ثانوى وممنوع التحويل    أفضل أدعية الفجر.. 10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال    «دوروا على غيره».. نجم الزمالك السابق يوجّه رسائل نارية لمجلس لبيب بسبب حمدان    وكالة فارس: الرئيس الإيراني أُصيب في هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعا سريا للأمن القومي في 16 يونيو    للمرة الثانية.. سيدة تضع مولودها داخل سيارة إسعاف بقنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تمويل الحرب والنفوذ الإيراني يسببان أزمة مالية خانقة للحكومة العراقية.. وحجم النقد المتداول في الأسواق 80 بليون دولار.. والنفط كلمة السر
نشر في البوابة يوم 19 - 07 - 2015

تشتد حاجة الحكومة العراقية إلى السيولة لسد عجز موازنة العام 2015، والذي يزيد على 25 بليون دولار لمواجهة الكلفة المتزايدة لمحاربة الإرهاب.
وفي ظل الخسائر الناتجة عن الدمار واستمرار العنف والعمليات العسكرية وسيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من العراق، إضافة إلى فقدان مبالغ كبيرة من عائدات النفط بسبب تراجع الأسعار، فضلًا عن تحمل أعباء التدهور الاقتصادي والاجتماعي.
ويدرس وشيار زيباري، وزير المالية العراقي المصادر المتاحة لتأمين الأموال اللازمة لسد حاجة الحكومة وتمكينها من الاستمرار في دفع المستحقات المفروضة عليها، وقد حصل العراق أخيرًا على موافقة البنك الدولي على تقديم قروض للعراق قيمتها 1.7 بليون دولار، ويسعى جاهدًا الحصول على قروض من صندوق النقد الدولي تصل قيمتها إلى نحو 4.5 بليون دولار، علمًا أن الصندوق قد توصل في مطلع يونيو الماضي إلى اتفاق معه في شأن برنامج قرض أولى بقيمة 833 مليون دولار.
سبق وأعلن وزير المالية العراقي خططًا لإصدار سندات بقيمة خمسة بلايين دولار تباع للمواطنين على مرحلتين، على أن تبدأ الجولة الترويجية في نهاية يوليو أو في مطلع أغسطس 2015.
وتستعين الحكومة بثلاثة مصارف عالمية لترتيب هذا الإصدار وهي ( جي بي مورغان، ودويتشه بنك، وسيتي بنك) للحصول على تصنيف فني يساهم في جذب المستثمرين.
ويبلغ حجم النقد المتداول في الأسواق أكثر من 80 بليون دولار، موزع بين القطاع المصرفي وبين المواطنين الذي يجدون صعوبة في كيفية استثمارها في ظروف العراق الصعبة، واضطر العراق لتسديد بعضًا من ديونه المستحقة إلى شركات النفط عبر كميات من الإنتاج والتي بلغت نحو 27 بليون دولار
وأعلنت الحكومة العراقية للمرة الأولى أنها تعتزم تأمين أموال استثنائية عبر بيع نفط من احتياط البصرة على أساس الدفع مقدمًا، مع السعي إلى تعديل طريقة إدارة عقود الاستكشاف والإنتاج مع الشركات باعتماد تقاسم العائدات، لأن هبوط الأسعار جعل بغداد تدفع مبالغ أكبر للشركات مقارنة بما ستدفعه على أساس عقود تقاسم الإنتاج، ويبلغ احتياط النفط المثبت في العراق نحو 150 بليون برميل، ما يشكل أكبر احتياط للنفط التقليدي في العالم بعد السعودية وإيران.
فهل تستطيع حكومة الرئيس العراقي حيدر العبادي تحقيق أهدافها في معالجة أزمتها المالية وتأمين السيولة اللازمة لمدفوعاتها المحلية والخارجية، خاصتًا أن تقرير صندوق النقد الدولي يؤكد أن عام 2013 سجل نموًا اقتصاديًا بلغ نحو 9 في المئة.
ويخطط العراق لزيادة إنتاجه من النفط في شكل تدريجي ليصل إلى تسعة ملايين برميل يوميًا في العام 2020، إلا إن العمليات العسكرية واحتدام المعارك البرية والقصف الجوي، خصوصًا في مناطق قريبة من آبار النفط في الموصل وكركوك، أدت إلى خفض الإنتاج والاعتماد فقط على نفط الجنوب في منطقة البصرة، والذي يبلغ إنتاجه نحو 2.5 مليون برميل يوميًا، وإضافة إلى ذلك جاء تراجع الأسعار الذي خفض عائدات الخزينة العراقية، وضاعف من عجز موازنتها لعام 2015.
وهناك محاولات تجرى لعقد صفقة سياسيه بالمصادقة البرلمانية على الحسابات الختامية للسنوات الماضية والسكوت عن مئات بلايين الدولارات المهدورة التي ذهب قسم منها إلى البلدان المجاورة، خصوصًا إيران التي استفادت من سيطرتها على العراق الذي تعتبره أهم النوافذ للتعويض ولو جزئيًا عن خسائرها الناتجة عن تطبيق العقوبات الدولية ضدها، وإنقاذ اقتصادها، حيث سجلت تجارة إيران مع العراق تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مستخدمة كل النوافذ المتاحة.
وتشير الإحصاءات إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قفز من 750 مليون دولار في 2005 إلى أكثر من 13 بليون دولار عام 2014، ويتوقع رئيس غرفة تجارة طهران يحيى آل إسحاق الوصول إلى 25 بليون دولار سنويًا في سنوات، مع الإشارة إلى خطورة الخلل الكبير في الميزان التجاري غير المتكافئ لمصلحة إيران، التي تمول خططها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العراق وسورية لخدمة طموحها في التمدد وبسط نفوذها السياسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.