أعلنت الأردن اليوم، عن إطلاق إطار دعم المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين بهدف توجيه الدعم اللازم وتحديد احتياجات المدن والمناطق المتأثرة بتواجد اللاجئين السوريين . جاء ذلك خلال اجتماع عقد في عمان اليوم وضم ممثلين عن الحكومة الأردنية ومنظمات الأممالمتحدة وسفراء الدول المانحة لدى الأردن ورؤساء الهيئات الدولية ووكالات التنمية . وقالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في بيان صحفي، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن هذا الإطار يتمثل في تقييم الاحتياجات وتحديد الأولويات وخطة الاستجابة الأردنية لطلب الدعم من المجتمع الدولي لتوفير التمويل اللازم لهذه المشاريع . ويعاني الأردن من ارتفاع أعداد اللاجئين، حيث تقدر تكلفة استضافتهم بحوالي ملياري دولار حتى الآن ويتوقع تحمل الاقتصاد الأردني أعباء إضافية بحوالي مليار دولار في حال توجيه ضربة عسكرية لسوريا . وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في الأردن 1.5 مليون لاجئ يقيم حوالي 600 ألف منهم في مخيمات أقيمت خصيصًا لهم أكبرها مخيم الزعتري في مدينة المفرق شمال شرق البلاد . وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني إبراهيم سيف، أن هذه المبادرة تحظى بتأييد واسع وكبير من الجهات الدولية التي ارتأت أن هنالك حاجة ماسة لتعزيز التنسيق فيما بينها ومع الحكومة لوضع استراتيجية لدعم المجتمعات الأكثر تأثرًا بتواجد اللاجئين السوريين . ويضم الإطار ممثلين عن الحكومة الأردنية ومنظمات الأممالمتحدة ذات العلاقة والجهات المانحة الرئيسية وستقوم السكرتاريا التي يترأسها بشكل مشترك وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومعززة بعدد من الخبراء الفنيين بتوفير الدعم الفني والبيانات اللازمة للهيئة . ويشكو الأردن من عدم حصوله على مساعدات دولية تعينه على إيواء اللاجئين السوريين باستثناء 200 مليون دولار قدمتها الولاياتالمتحدة لهذه الغاية .