أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن انفجار كمين بالرياض السعودية، والتي تسبب في قتل العقيد وعن تفجير السيارة ووصفوها بأنها "عملية مزدوجة". وقال التنظيم "وليعلم أسرى المسلمين في سجن الحائر وفي كل مكان أننا لن نكل ولن نمل حتى نفك أسرهم بإذن الله "وفور إعلان الخبر، احتفت حسابات أنصار تنظيم على موقع "تويتر"، بالتفجير، قائلين إنه "عيدية الخليفة للأسرى". وكان تنظيم الدولة دعا مؤيديه إلى تنفيذ هجمات في المملكة العربية السعودية. وقالت وزارة الداخلية السعودية، إن انتحاريا فجّر نفسه بإحدى نقاط التفتيش الأمنية قرب سجن الحاير جنوب العاصمة الرياض. واحتفت "ولاية نجد" الفرع السعودي لتنظيم داعش بالشاب عبد الله الرشيد (22 سنة)، بعد إقدامه على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان، قبل أن يتوجه على الفور إلى أحد الحواجز الأمنية قرب سجن الحاير بالرياض، ويفجَّر نفسه. وقالت من خلال بيان صدر عنها: "في عملية مزدوجة يسَّرها لجندي التنظيم الإرهابي (أبو عمر النجدي) انطلق ملتحفا حزامه الناسف، وحاملا بندقية رشاشه نحو رأس من رءوس الشرطة السعودي، حيث قام بتصفية خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان في منزله بالسلاح الرشاش". وتابع البيان: "توجَّه بعدها نحو سجن الحائر ليفجر حزامه الناسف في حاجر على أحد مداخله" وختم البيان، برسالة إلى جميع المسجونين في سجن الحائر وغيره، بأن داعش لن تكل ولن تمل حتى تفك أسرهم". ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله، "عند حلول موعد آذان مغرب الخميس، وأثناء قيام رجال الأمن في نقطة التفتيش بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها مما نتج عنه مقتله". وأوضحت "واس"، أن اثنين من رجال الأمن أصيبوا جراء التفجير، مشيرة إلى أن حالتهما الصحية مستقرة، حيث تم نقلهما للعلاج في أحد المسشفيات.