الإسكندرانية: "كعك العيد في الطالع.. والمرتبات في النازل"

خلال ساعات قادمة يذهب شهر رمضان الكريم، ويأتي عيد الفطر المبارك الذي يشتهر بأكل الكعك والبسكوت والشيكولاتة والملبس.
وقد توافد المواطنين على الأسواق المحافظة خلال الأيام العشر الأخيرة خلال شهر رمضان الكريم، وخاصة اليومين الأواخر من الشهر على شراء كعك العيد والملابس الجديدة، لإدخال البهجة والسرور على الكبار والصغار.
قامت "البوابة نيوز" بجولة ميدانية على عدد من الأسواق التي تشتهر ببيع كعك العيد ومنها الحضرة والمنشية ومحرم بك، وسيدي بشر، والعصافرة، والمندرة، وعدد من المحال الشهيرة، للتعرف على أسعار كعك العيد هذا العام، والمقارنة بالأعوام السابقة.
وكان من الملاحظ خلال الجولة التي استغرقت نحو ساعتين، التباين الملحوظ في أسعار الكعك العيد والبسكوت الذي يختلف حسب المنطقة التابع لها السوق وجودة السلع.
واختلف سعر كعك العيد والبسكويت داخل الأسواق والمحال الشهيرة، ففي الأسواق يتراوح سعر كعك العيد بالملبن أو العجوة من 14 جنيها إلى 16 جنيها للكيلو، بينما الكعك بدون سكر يبدأ من 16 جينة لكيلو، والكعك بدون حشو ب 16 جنيها، وبسكويت الماكينة ب 16 جنيها، والغريبة ب 16 جنيها، إضافة إلى تنبيه المواطنين بأن كعك العيد بالسمنة البلدي الصافي حسب الطلب.
أما أسعار كعك العيد تختلف تمامًا عن داخل المحال الشهيرة بالإسكندرية، فحيث كيلو الكعك ملبن أو عجوة يبدأ من 34 جنيها، والكعك السادة ب 36 جنيها، وكعك عين الجمل يبدأ من 46 جنيها، وكعك بندق يبدأ من 48 جنيها، وكعك فسدق يبدأ من 52جنيها، وكعك مكس مكسرات 48 جنيها.
بينما بسكويت فانيليا 34 جنيها، وبسكويت برتقال ب34 جنيها، وبسكويت جوز هند ب 34 جنيها، وبيتي فور بالمكسرات 44 جنيها، سابليه بالمكسرات ب 44 جنيها، غريبة بالمكسرات ب 44 جنيها.
أما باقي مستلزمات العيد قرص عجوة ب20 جنيها، قرص سادة ب20جنيها، وشكلمة مكسرات ب38جنيها، وبسكويت زبدة ب40 جنيها، وبسكويت كوكيز ب40 جنيها، وسابليه مكسرات ب50 جنيها، وسابليه تارت ب60 جنيها.
وأكد سمير أحمد، بائع بسوق الحضرة، أن كعك العيد هذا العام يشهد زيادة في الأسعار عن العام الماضي بنسبة كبيرة، نظرًا لزيادة أسعار الخامات التي تدخل في صناعته مثل الدقيق، والمكسرات والسمنة".
وأضاف "أحمد": "أن ارتفاع الأسعار وراء حالة الركود التي يشهد السوق خلال تلك الأيام رغم أن يتبقى على رمضان يومين ويأتي عيد الفطر".
واتفق معه محمد عطية، بائع بسوق الحقانية بالمنشية، وقال: "أن تباين الملحوظ في أسعار الكعك وراءه جودة المنتج سواء الكعك أو البسكويت، بشأن المكسرات وحسب نوع السمنة التي تدخل في صناعته".
وفي حالة غضب شديدة تظهر على وجه محمود السيد، قائلًا: الأسعار الكعك العيد هذا العام في زيادة كبيرة عن العام الماضي، ولا توجد رقابة في الأسواق على الأسعار، ونحن نشتري الكعك العيد لكونه عادة قديمة وإدخال البهجة الأطفال".
وقالت أم نجاة، ربه منزل: "نحن في حيرة بشأن شراء كعك العيد والبسكويت، نظرًا انخفاض الأسعار والتي يقابلها جودة سيئة للسلع، وزيادة الأسعار يقابلها جودة مميازة، يعني الفقير ماياكلش كعك".