شهدت حلقة أمس من برنامج Rating رمضان، حضورًا مميزًا لأسرة مسلسل "تحت السيطرة" النجمة نيللي كريم والممثل ظافر العابدين، والكاتبة مريم نعوم. وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي ممزوج ببعض الأكشن والإثارة حول حياة مدمنين المخدرات. وتجسد نيللي كريم، دور "مريم" التي تعيش حالة من الخوف والمعاناة النفسية بسبب الإدمان أما الممثل ظافر العابدين والذي يقوم بدور "حاتم" زوج "مريم" قال أن طرح فكرة الإدمان مهمة لأن الإدمان وحتى بعد التعافي منه من الممكن أن يعود بسب الماضي الذي يبقى ملازم هؤلاء الأشخاص، لذلك لابد من مساندتهم حتى يتخلصوا من هاجس الخوف والقلق النفسي. وفي سؤال لكاتبة العمل مريم نعوم وعن التغيير الذي حصل لنيللي كريم في هذا العمل قالت بأنه أصبح هناك نضج أكثر في أدائها وأكدت بأن نيللي خرجت عن النمطية في تقديم أدوار البنت الجميلة عندما قدمت "بنت اسمها ذات" و"سجن النسا" و"تحت السيطرة". وعن العلاقة التي تجمعها مع الكاتبة مريم نعوم أجابت نيللي أنها كانت محظوظة عندما اجتمعت بها بالصدفة وكانت تشارك حينها في عمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري وأكدت كريم بأن ما يميز مريم نعوم بأنها في كتاباتها لا تفصَل دورًا لممثل معين وبأنها تكتب بعمق وصدق وتجعل للشخصيات لحم ودم. أما الممثل ظافر العابدين وفي سؤال له عن دخوله على ثنائية الممثلة نيللي كريم والكاتبة مريم نعوم، قال أنه محظوظ في التعامل معهن لأن في السنوات الأخيرة كانتا مسيطرتان على الساحة الفنية. وعن دوره في المسلسل وهل إذا كانت هذه الشخصية موجودة في الواقع أجاب أن "حاتم" موجود في كل العالم العربي لكن الإختلاف يكمن في نسبة تواجده، وأضاف أن مساندة المرأة أمر ضروري فهي بحاجة دائمًا للدعم المعنوي من زوجها لكن مساندة "مريم" والاهتمام بها أتى في جرعة زائدة كونها تعاني من الإدمان. وعن استنساخ بعض الممثلات لأدوارها وظهورهن من دون ماكياج كما فعلت في "ذات" و"سجن النسا" قالت نيللي أنها لا تعتبر هذا استنساخ لأن عمق الشخصية لا يكون فقط في التمثيل إنما يجب على الممثل أن يكون مقنع بشكله ايضًا، أما الكاتبة مريم نعوم فكان لها رأي خاص في هذا الموضوع حيث قالت أن ظهور نيللي في هذه الأدوار وبهذا الشكل شجع الممثلات على إعادة هذه التجربة التي كانوا يخافوها من قبل. وفي سؤالٍ لها عن تأثير مشاهدة العمل على صغار السن قالت نعوم أن من هاجم "تحت السيطرة" في الحلقات الأولى قبل معرفة ما تخفيه الحلقات الآتية كان متسرع، وأضافت أن على الأهل استيعاب أولادهم ومناقشة هذا الموضوع معهم بدلًا من مهاجمة العمل لأن موضوع الإدمان موجود في جميع المجتمعات. وعلق ظافر العابدين على هذا الموضوع أن الدراما الهادفة تطرح مواضيع يتعلم منها المشاهد عواقب الأشياء وبأن هذا العمل يلقي الضوء على ما يحصل خلال مرحلة الإدمان وما بعد التعافي منه مؤكدًا أن علينا مواجهة الحقيقة الحاصلة على أرض الواقع وبأن مشاهد العنف والقتل في بعض المسلسلات صادمة للمشاهد أكثر مما قدم في "تحت السيطرة". وفي سؤال مشترك للكاتبة مريم نعوم والنجمة نيللي كريم عن غياب المخرجة كاملة أبو ذكري عن هذا العمل قالت مريم أن كل مشروع له القائمين عليه والمخرج تامر محسن كان قائد للمجموعة كلها وهذا العمل هو مشروعه أيضًا، أما نيللي فقالت أن المخرجة كاملة أبو ذكري لعبت دورًا مهمًا في حياتها ولولا العمل معها ما كانت تطورت وعرفها باقي المخرجين ووصلت لما هي عليه اليوم، وأضافت أنها عند دخولها مسلسل "تحت السيطرة" كانت مدركة تمامًا أن هذا العمل صعب جدًا لكن المخرج تامر محسن قام بمساعدتها في كل التفاصيل. وعن التحضيرات للعمل وكواليسه قالت الكاتبة مريم نعوم أنها وفريق العمل جلسوا مرات عديدة ودخلوا في تفاصيل حياة مدمنين متعافين وتعلموا منهم الكثير وبأنها سجلت ألفاظًا خاصة بهم أضافت للعمل الكثير من المصداقية، كما أن مخرج العمل كان حريصًا جدًا على وجود إستشاريين في هذا المجال أثناء التصوير. أما نيللي كريم وأثناء لقاءاتها مع المدمنين المتعافين قالت أن هناك رجل أثّر بها جدًا فهو شخص اجتماعي لديه موهبة الرسم ويتمتع بروح مرحة بالرغم مما عاناه سابقًا، وأضافت أن الخلاصة التي إستنتجتها بعد معايشة هذه الحالات عن قرب بأنهم جميعم أشخاص مجروحين ولديهم مشاكل شبيهة بمشاكلنا، لكنهم لم يستطيعوا السيطرة على مشاعرهم وتجاوز مشاكلهم بعقلانية فلجأوا لمشكلة أكبر إعتقدوا انها حل للنسيان فغيرت مسار حياتهم للأسوأ. وعن مقولة "المدمن المتعافي" في مجتمعاتنا العربية، قالت مريم نعوم متأسفة أن الناس في واقعنا لا تعترف بالمتعافي ولا تسامح المدمن أبدًا وقبل مغادرتها الحلقة قالت بأن الرسالة التي أرادت أن تصل للجمهور من خلال هذا العمل هي ضرورة تواصل الناس مع بعضهم والإحتواء والتسامح، أما الممثل ظافر العابدين فقال أن عند دخوله المسلسل لم يكن لديه فكرة عن موضوع الإدمان لكنه من خلال العمل تعلم أشياء كثيرة أولها التسامح والغفران، وخاصة بين الزوجين. وإنضم إلى الحلقة الممثل محمد فراج الذي قال بأنه من أجل إتقان هذا الدور قام بتدريبات كثيرة تتعلق بحالة المدمن الجسدية والمعنوية كما تعلم الألفاظ الخاصة بهم وأضاف بأنه في السابق عايش حالات قريبة منه منها من توفى بسبب الإدمان. أما عن كيفية اختيار أدواره فقال بأنه مع الوقت وكسب الخبرة إختلفت طريقته بالاختيار وبأنه لا يحب التكرار في الشخصيات التي يؤديها. وعن رأيه في ضرورة توسع أدواره للوصول للبطولة المطلقة قال بأن التخطيط بالنسبة له هو التقدم خطوة خطوة في الأعمال والأهم هو طموحه في أن يقدم جميع الشخصيات. أما الممثل ظافر العابدين وعن رغبته بالقيام بدور المدمن في العمل قال أن الإدمان حالة إستثنائية ولا نقابلها كل يوم، فلذلك أراد أن يلعب هذا الدور ويعيش هذه الحالة. وعن مشاركته في 3 مسلسلات هذه السنة قال بأنه محظوظ وخياراته كانت ناجحة، وأضاف أن بدايته كانت في إنكلترا وهذه التجربة أكسبته النضج في التمثيل وأعطته المساحة الكافية للتعلم من الخبرات. أما النجمة نيللي كريم وعن تجربتها في التمثيل إلى جانب جنسيات عربية عديدة قالت أنها لا تنظر إلى الجنسية بقدر ما يهمها الأداء، وأضافت بأنها لا تشعر بالفرق في التمثيل مع ممثلين غير مصريين وذكرت تعاملها في بدايتها مع النجم السوري عابد فهد في مسلسل "هدوء نسبي" الذي ساعدها بإتقان اللغة العربية. وفي سؤال لها عن تجسيد دور الراحلة "سامية جمال" قالت نيللي بأن هذه الفكرة ما زالت موجودة وبأن هذا العمل سيأتي في الوقت المناسب. بعدها أعلنت مروى شهاب أسماء المسلسلات الخمس الأوائل حسب تطبيق "Rating" حيث تصدر المركز الأول مسلسل "الكابوس" والمركز الثاني كان لمسلسل "غدًا نلتقي" وأتى مسلسل "العراب-نادي الشرق" في المركز الثالث أما المركز الرابع فكان لمسلسل "24 قيراط" والمركز الخامس لمسلسل "القياضة". وقبل نهاية الحلقة قالت نيللي كريم بأنها تتابع مسلسل "الكابوس" للنجمة غادة عبد الرازق وبأنها شاهدت بعض الحلقات من مسلسل "طريقي" للنجمة شيرين عبد الوهاب. وعن من تعتبرها نجمة الكوميديا في مصر قالت أن الممثلة دنيا سمير غانم هي نجمة الكوميديا الأولى وهي بهجة رمضان في مسلسل "لهفة". كما عرض فريق عمل البرنامج صورة الممثلة منة شلبي على ظافر العابدين الذي علق عليها ب "غمزة" وقال: "تجربة حلوة جدًا." جدير بالذكر أن برنامج "Rating رمضان" هو من تقديم النجمة ميساء مغربي والإعلامي وسام بريدي ومن إنتاج شركة كلاكيت، وتنفيذ الإنتاج لشركة "Maximum Media" ويعرض يوميًا على الهواء مباشرة على قناة "أبوظبي" عند تمام الساعة 1:30 ليلًا بتوقيت الإمارات، وعلى قناة "النهار" عند الساعة 11:30 بتوقيت القاهرة، كما يعرض على قناة ال "MTV" اللبنانية الساعة 12:30 بتوقيت بيروت.