قال متحدث باسم الشرطة "إن محكمة أندونيسية قضت أمس الإثنين بالسجن ست سنوات لثلاثة رجال من قومية الويغور، التي تمثل أقلية في الصين بتهمة التآمر مع إسلاميين متشددين في أندونيسيا". واعتقل الرجال في نهاية العام الماضي بالقرب من منطقة بوسو المضطربة في جزيرة سولاويزي، حيث يزعم أنهم سعوا للقاء متشدد مدرج اسمه في قائمة المطلوبين الأكثر خطورة في إندونيسيا، وقال المتحدث باسم الشرطة الاتحادية أنطون تشارليان، مشيرا إلى زعيم واحدة من المجموعات الإسلامية المتشددة القليلة المتبقية في إندونيسيا "اعترفوا بنيتهم لمقابلة سانتوسو". وضبط الرجال وهم يستخدمون جوازات سفر تركية، وأدانتهم المحكمة بمخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والهجرة، وذكرت تقارير محلية إن محامياً عن الرجال الثلاثة قال "إنه سيدرس الاستئناف ضد الحكم". واعتقل معهم شخص رابع من قومية الويغور، لكنه يحاكم بشكل منفصل حيث ينتظر أن يصدر بحقه حكم في 29 يوليو الجاري. وسافر مئات وربما آلاف من الويغور سرا إلى مناطق بجنوب شرق آسيا وتركيا فرارا من الاضطراب في معقلهم بإقليم شينج يانج، وتقول الصين "إنهم يستقرون في النهاية بسوريا والعراق للقتال مع داعش". والأسبوع الماضي رحلت تايلاند 109 أشخاص من أبناء قومية الويغور، في إجراء آثار انتقادات جماعات تدافع عن حقوق الإنسان، خشية إساءة معاملتهم لدى العودة إلى الصين.