سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملايين السيارات المتهالكة في الشوارع المصرية.. المواطن: تكلفة تصليحها غالية جدًا.. وخبير مروري: القانون يحكم تلك الأشياء.. ورئيس حي العجوزة: نرفع يوميًا سيارات متهالكة من الشارع
ملايين السيارات الخردة تملأ الشوارع، فتعيق المرور وقد تتسبب في الحوادث أو تتحول إلى أوكار ليلية لتعاطي المخدرات، ففي مصر لا يوجد إحلال وتجديد كما يحدث في الخارج، لذا فهي تعد من أغنى دول العالم في مخزون الخردة، الخبراء يرون أنه على الدولة أن تقوم برفع تلك السيارات الخردة من الشوارع، بينما يؤكد أصحاب تلك السيارات على أنها عزيزة عليهم، وتصليحها يتكلف الكثير من الأموال.. في التحقيق التالي نرصد لكم حال. السيارات المتهالكة بين النظام والمواطن. قال الخبير الدولي للمرور في منطقة الشرق الأوسط، اللواء يسري الروبي، إن حل تلك المشكلة يتطلب توافر الإرادة السيادية، وأن يسأل أهل الثقة والمعرفة، وأن يترجم المشرع كلام أهل الثقة إلى قوانين، وأن يكون هناك إرادة تنفيذية، واعتقد أن انسب الحلول هو فرض غرامة على من يتركون سياراتهم هكذا ملقاة على جانب الطريق. وقال أحمد عبد الرحيم، رئيس حي العجوزة، إن السيارات التي توصف بأنها متهالكة تقوم إدارة الأحياء بالتنسيق مع المرور برفع تلك السيارات يوميًا من الشوارع، مؤكدًا على رفع ما يقرب من 20 سيارة في الشهر الواحد، وأكد أيضًا على أن السيارات هذه تمثل أزمة في الشارع المصري، فهى تعطل المرور وتأخذ حيزًا، وأيضًا تعطى منظرًا غير جمالي. قال اللواء مجدي الشاهد الخبير المروري، أن السيارات لها ملفات وهناك إجراءات تتخذ في تلك الحالات ومنها رفع السيارات وإيداعها في إيواء ومن بعدها تباع خردة في حالة عدم وجود صاحب لها، ولكن في حالة الترخيص يكون ساريا سيكون هناك إخطار لمالك السيارة بمكان الإيواء ولكن لابد من رفعها من الشارع، مع أنها موجودة داخل الجراج أو الشوارع، وذلك بسبب وجودها أمنيًا فهى سهلة لتكون مكان تفخيخ قنبلة للإرهابيين. محمود الحديدي شاب يمتلك مركبة قديمة متهالكة يؤكد، لا استيطع بيعها في الوقت الحالي فالنمر متواجدة عليها ومن السهل أن يقوم أي شخص باستخدمها في جريمة، وأيضًا فأنا لا امتلك المال الكافي لتصليحها، وفي نفس الوقت لا يمتلك المال لدفع إيجار شهري لوضع الخردة في جراج، قائلًا: انا لا أؤذي أحدًا بل أضع العربة الخاصة بي في حارة، ولا يمكن بيعها حتى، قائلا: " من يشتري السيارات المتهالكة". بينما يؤكد أحمد عبد الله من مدينة نصر، بأنه ينتظر تجميع أموال لتصليح سياراته المتهالكة ومن بعدها يقوم باستخدمها، قائلًا: السيارة عزيزة جدًا على قلبي، فوالدي أعطاني إياها هدية في عيد ميلادي، ولابد أن أحتفظ بها"، قائلًا: تصليح سيارة متهالكة يكلف مثل ثمن سيارة في السوق بالفعل، ولكن لا أستطيع بيعها.