قال محللون فنييون، إن البورصة المصرية ستشهد استمرار الضغوط البيعية على أداء المؤشرات والأسهم خلال التعاملات، منوهون إلى أن اختبار المؤشر الثلاثيني مستوى 7700 نقطة قد تحدد وجهته خلال الفترة المقبلة، مع انتظار السوق ظهور محفزات إيجابية. وتوقع أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال، بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أن يسود الأداء السلبي على السوق المصري حتى ظهور محفزات إيجابية، أهمها إعلان اللائحة التنفيذية لإرجاء الضرائب على الأرباح الرأسمالية. وطالب فودة، في تصريحات صحفية، إدارة البحوث بالبورصة المصرية بإعلان الأسباب الحقيقية لتراجع السوق المتكرر والغير مبرر، والوقوف على مبررات ذلك؛ للعمل على تلافيه والالتزام بقدر أكبر من الإفصاح لجمهور المتعاملين بالبورصة لاستعادة الثقة في اهتمام الحكومة بهذا القطاع الحيوي من الاقتصاد الوطني. وأضاف "فودة"، أن "المؤشر الثلاثيني يواجه دعمًا عند7700 نقطة، ومن المتوقع ظهور قوة شرائية قوية قادرة على إيقاف هذا النزيف، ودفع المؤشر مرة أخرى إلى مستهدفاته، حيث لديه مقاومة عند 7800 - ثم 7960 نقطة. وتابع رئيس لجنة أسواق المال، مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجع إلى مستوى 419 نقطة، والتي لم يصل إليها منذ يوليو 2013، ليواجه المؤشر دعمًا عند 417 - ثم 410 نقطة، على أن تكون المقاومة عند 425 - ثم 436 نقطة. ونصح فودة بمراقبة الأسهم وتفعيل نقاط إيقاف الخسائر، وعدم استخدام الكريديت أو المارجن، وعدم الذعر والتفريط بالأسهم قرب مستويات الدعم، حيث من المتوقع موجة صعودية كرد فعل لموجة الهبوط التي يمر بها السوق، وعلى المضارب قصير المدى الالتزام بالبيع عند نقاط المقاومة الأولى لحماية الأرباح، والشراء عند مستويات الدعم لكل سهم على حدا، حيث انفصل أداء أغلب الأسهم عن أداء المؤشرات.