وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية العسكرية للقوات المسلحة المصرية، لما يبذلوه من جهود في مكافحة الإرهاب وحماية البلاد، مشيرًا أن ظهوره اليوم بملابس عسكرية رسالة تقدير واحترام وتكريم لجنود القوات المسلحة، مؤكدًا أن زيارته لشمال سيناء متأخرة وكان المفروض أن يحضر منذ فترة طويلة. وأضاف السيسي، خلال كلمته أمام عدد من الضباط والجنود على هامش زيارته لشمال سيناء، أن الكثيرين لا يدركون حجم تضحيات الجيش وعظمته في الدفاع وتأمين سيناء وكافة مناحي الوطن المختلفة، لافتًا أن جميع أبناء القوات المسلحة يقاتلون من أجل تحقيق التنمية المصرية في مجالات البنية التحتية، وأن الجيش المصري يقدم دروسًا عظيمة في حماية بلادنا وسط الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة. وأوضح السيسي أن زيارته رسالة للداخل والخارج، موجهًا حديثه للمصريين: "أقول لكم لاتقلقوا فجيشكم به رجال في حدودكم الغربية والجنوبية وسيناء، نحن مطمئنون للواجب الذي يقوم به أفراد القوات المسلحة في حماية بلادنا، وأود أن أطمئن المصريين على أمن بلادهم وحدودهم". كما أكد السيسي على أن استهداف النائب العام كان رسالة للشعب المصري البطل الذي خرج في 30 يونيو رافضا الفاشية الدينية بأن الإرهاب قادر على إخماد صوته، موضحًا أن ما جرى في سيناء مرتب ومنظم والدليل على ذلك الإخراج الإعلامي لتلك الحادثة في الداخل والخارج. ووجه التعازي باسم مصر وباسمه وباسم جنود القوات المسلحة لكل بيت مصري قدم شهيدًا أو مصابًا، مؤكدًا أن أهداف العمليات الإرهابية في الذكرى الوطنية في 30 يونيو و3 يوليو هي إفساد فرحة المصريين بما تحقق من إنجاز.