يا ساتر من الصراصير، إلحق.. صرصار هناك آهو، يا ابن الصراصير نفدت من ضربة حذاء جنابي، دى مصيبة! خير يا عم؟ الفترة النحس اللي فاتت، ويا أسفاه، نط البعض في مقاعد عِيلة القوم من رموز المجتمع المثقفين والمفكرين ليس لقدرتهم، حاشا وكلا، لكن بقدرة فهلوة جنابهم وتوافر القدرة على المواءمة والتماشي مع الكبار في كل المراحل والعصور، بعضهم بالصلاة ع النبي، صار في مقدمة المشهد العام، ولنا ان نتخيل الأمر عندما يُنَصب هذا النوع الفهلوي نفسه معبرًا عن آمال وطموح الفقراء والمطحونين من أبناء هذا الوطن، عبر بلوعات مختلفة الألوان والتوجهات! والنتيجة؟ طبعا.. طبعا، نتيجة منيلة بستين نيلة، الكل الآن يبحث عن الملايين وفقط، حتى ولو كان ما يقوله أو يكتبه هرتله وعبث، مش مصدق، تابع، عينك في راسك يا سيد متابع، وبناء عليه عندما يخرج من لَقّب نفسه بالبيه الصرصار ويتهم الكل أنه صرصار مثله، فلو سمحت يا سيد خُنفسه إنت.. أيوه جنابك، تحدث عن نفسك، ولا تتهمني بما تراه أنت، إحنا بره دايرة صراصيرك.. فاهم يا خُنفسة.