استنكر الدكتور حامد أحمد، عضو اللجنة المركزية بالحزب العربي الناصري، دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلامي السياسي التابعة لها. وقال القيادي الناصري، في تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”: أنا لا أعترف من الأساس بحزب الحرية والعدالة، واعتبره كيانا غير شرعي، فكيف أقوم بالموافقة على أية مبادرة فردية يقومون بها، ويعلنون فيها ضرورة وجود مصالحة وطنية، وأقول لجماعة الإخوان، عن أية مبادرة تتحدثون؟، لا مصالحة مع قاتلي السادات، وقاتلي المصريين، لا تصالح مع من كفروا المصريين، واعتبروا أنفسهم آلهة من حقهم أن يحاسبونا ويكفرونا“,” . وأشار حامد إلى أن المبادرة التي أطلقتها جماعة الإخوان للتصالح، لم يعتذروا فيها حتى عن الدماء التي سالت بناء على تعليماتهم ، فهم طلبوا من الجيش أن ينسحب ويترك لهم مصر يدمرونها، ويقومون بالاستقواء بالخارج، فعن أية مصالحة يتحدثون إذن ؟ .