طالب عدد من السياسيين والشخصيات العامة، بفرض حالة الطوارئ، عقب اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، مؤكدين أن «الطوارئ» هى السبيل الوحيد لمواجهة العمليات الإرهابية، التى كان آخرها تفجير موكب النائب العام. وأكد مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن ملاحقة الإرهابيين يجب أن تتم بفرض الطوارئ، من أجل أن يتم القضاء على جميع الخونة فى أسرع وقت. وأضاف شاهين، ل«البوابة»، أنه لابد من أن تكون هناك حماية للشخصيات العامة والإعلاميين ورجال القضاء والمسئولين، منوهًا أنه يجب وضع استراتيجية جديدة فى أسلوب التأمين، الذى تتبعه وزارة الداخلية، مشددًا على ضرورة التعامل مع الإرهابيين وكل من يساعدهم، أو يدعو إلى العنف، بشكل أقوى مما سبق. من جانبها، قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إن الجريمة التى وقعت بحق القضاء المصرى لا تغتفر، وإنه يجب الضرب بيد من حديد على كل من شارك وتورط فى تلك الجريمة، مشيرة إلى أنها على الرغم من معارضتها لحكم الإعدام والمحاكمات العسكرية، إلا أن الفترة الحالية تقتضى إعدام كل أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الموجودين بالسجون وهو أمر صار حتميًا. وأضافت ناعوت، ل«البوابة»، أن تلك الجريمة تأتى ضمن مسلسل جرائم جماعة الإخوان والتيار الدينى المتشدد، منذ حسن البنا وسيد قطب، وحتى الوقت الحالي، مضيفة «لابد من أن يكون هناك رأس برأس». أما جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فأكد أن الحادث تخطى فى بشاعته الجرائم التى شهدتها البلاد الفترة الماضية.