قالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية، قامت بمراجعة خطط تأمين الشخصيات المهمة، والمسئولين في الدولة، ورفعت مستوى الحراسة، عليهم، وطلبت منهم تغيير محال إقامتهم، تحسبا لوجود أي أعمال عدائية خلال الفترة المقبلة تجاه مسئولين الدولة بعد تلك الواقعة. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل"البوبة نيوز"، اليوم الثلاثاء، بأن فريقا من ضباط الأمن الوطنى والأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، تحت إشراف اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، تمكن من ضبط مؤسس صفحة المقاومة الشعبية التي أعلنت مسئوليتها عن حادث اغتيال النائب العام، في نطاق محافظة الجيزة. وأوضحت المصادر، أنه تم إلقاء القبض على المتهم ويدعى محمود العدوى"23 سنة عاطل " على أحد مقاهى الإنترنت بالجيزة، وأكد المصدر أنه تم نقل المتهم إلى قطاع الأمن الوطنى لاستجوابه، حول أفراد تلك الخلية، وعن المتهمين بتصنيع المتفجرات والتخطيط لتلك الحادثة، وأضافت المصادر: بأن قوات الشرطة تقوم بفحص عدد من سكان العقارات القريبة من منزل المستشار بركات، وأيضا فحص المترددين على المنطقة، وفحص عدد من الشقق التي تم استئجارها في المنطقة، وتبين من خلال ذلك بأن السيارة المفخخة المستخدمة في الحادث، مركونة قبل الحادث بيوم. وتابعت المصادر: بأن قوات الشرطة والأمن الوطنى استجوبت المتهمين من أنصار بيت المقدس المقبوض عليهم في تفجيرات مديرية أمن القاهرة، ومديرية أمن الدقهلية، مرة أخرى للوصول إلى أي معلومات عن العناصر الهاربة المختبئة في القاهرة الكبرى، كما استجوبت أيضا عناصر خلية أجناد مصر المتورطة في العديد من وقائع الاغتيالات، لضباط وأفراد شرطة وجيش في نطاق محافظتى الجيزةوالقاهرة والقيام بأعمال إرهابية، وأيضا استجوبت القوات المتهمين بتفجير دار القضاء، ومحاولة اغتيال المستشار هشام بركات داخل مكتبه من قبل، وما تزال قوات الشرطة تكثف جهودها للوصول إلى خيوط لضبط المتهمين.