تنازعت التنظيمات الإرهابية، حول تبني العملية التي استهدفت موكب النائب العام، المستشار هشام بركات، صباح اليوم الاثنين، في مصر الجديدة أثناء اتجاهه لمقر عمله بدار القضاء العالي. وأعلنت حسابات تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي في سيناء، تبنيها للحادث، فقال حساب تابع لأحد إرهابي التنظيم ويدعى "أبو الخطاب"، أنه تم استهداف الموكب بسيارة مفخخة يقودها أحد أسود الدولة الإسلامية، وهو ما أكدت حسابات تابعة لأعضاء أخرين في التنظيم وقاموا بنشر صور عن الحادث، بحسب تعبيرهم. وتوعد أنصار التنظيم الإرهابي، بتنفيذ مزيد من العمليات خلال الفترة المقبلة ضد القضاة، على نهج ما بثوه في تسجيلهم الذي نشروه مساء أمس الأول على حساب ما يعرف ب"ولاية سيناء" ويظهر تفاصيل استهداف قضاة العريش. في نفس السياق، تبنت ميليشيات إخوانية تطلق على نفسها اسم حركة المقاومة الشعبية الإخوانية المسلحة عملية الهجوم على موكب النائب العام، حيث أكدت الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على إنها هي من قامت بالعملية الإرهابية وليس أي حركة أو تنظيم آخر، كما نشرت بعض تفاصيل تلك العملية الإرهابية منها أن ما حدث كان من خلال تفجير لسيارة النائب العام وسيارتين معه بعبوات ناسفة. ونشرت المقاومة الشعبية، عبر صفحتها الرسمية، عدد من الصور الخاصة بالحادث الإرهابي ومنها صور للسيارات الخاصة بالنائب العام وحراسته بعد تفجيرهم بالكامل. واحتفلت عدد من الصفحات الأخرى التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية" بالحادث، تحت عنوان تفجير سيارة نائب عام ما وصفته ب"الانقلاب"، داعية إلى استكمال ما أسمته ب"الثورة". جدير بالذكر أن الحركات الإخوانية المسلحة أعلنت رسميا تولية محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة مسئوليتها وجعله منسق عام لكل تلك الحركات التي انضمت مؤخرا لما يعرف باسم "التحالف الثوري" المسئول عن العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر.
