سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكالة أنباء فارس تتهم شيخ الأزهر بمحاربة الشيعة ورعاية السلفيين.."والدعوة السلفية ترد"الأزهر مؤسسة عريقة وراعية للإسلام السنى .."رضوان":محاولات الشيعة اختراق مصر لن تفلح
هاجمت "وكالة أنباء فارس" شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بسبب مواجهته للتشيع، من خلال تخصيص برنامجه التلفزيونى للحديث عن مقارنة التشيع بالسنة، ومخاطر الفكر الشيعي وانحرافاته، مؤكدة أن الطيب لا يواجه الأفكار التكفيرية وبدلًا من ذلك حارب آل البيت "المتشيعين". وقالت الوكالة: إن الأزهر بدأ جولة جديدة من مجابهة فكر أهل البيت والتشيع لهم في مصر بإشراف مباشر من قبل شيخ الأزهر، موضحة أن الشيخ الطيب، دعا رجال الدين والشيوخ في مصر إلى التصدى لتوجهات المصريين وميولهم صوب التشيع، وتنفيذ خطط وبرامج مختلفة طيلة شهر رمضان المبارك؛ للتصدى لاتساع فكر التشيع، كما دعا شيخ الأزهر علماء الدين أن يمتنعوا عن زيارة إيران، وفى هذا السياق بدأت وزارة الأوقاف في مصر بنشاطات محمومة في مساجد البلاد للتصدى لأى خطوات تخدم أهداف أتباع أهل البيت. وأضافت الوكالة الإيرانية، أنه ينبغى على الأزهر تقديم الإجابة الصريحة عما إذا كانت المجموعات الإرهابية التي توجه لمصر أكبر تهديد حاليًا ك"أنصار بيت المقدس" المرتبطة بداعش والتي تهاجم المعسكرات والجنود والضباط حاليًا أكثر تهديدًا على هذا البلد أم أتباع أهل البيت. وزعمت الوكالة أن دور الأزهر قد تضاءل بين أهل السنة بالنظر لاتساع نطاق الأفكار التفكيرية والوهابية بين بعض الأوساط الاجتماعية، لذلك ينبغى للأزهر الاهتمام بالوحدة والحفاظ على مكانته كمرجع لفتاوى أهل السنة، والكف عن التوجهات الخاطئة في مناهضة فكر أهل بيت الرسول (ص) وأنصارهم على حد قول "وكالة أنباء فارس" الإيرانية. قال الشيخ عادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الأزهر الشريف يقف في وجه محاولات نشر التشيع والفتنة في مصر، مضيفًا لذا من الطبيعى أن تهاجمه إيران ورجالها من الشيعة، مضيفا أنهم يحاولون بشتى الطرق اختراق مصر بالتشيع لكن لن يحدث هذا في وجود الأزهر راعى الوسطية والإسلام السنى. وأضاف نصر، في تصريحات صحفية: أن هجوم وكالة الأنباء الإيرانية على حزب النور والسلفيين بعد هجومهم على الأزهر بسبب محاصرتنا وحربنا ضد التشيع في مصر، ودعمنا للأزهر في موقفه مضيفا أن محاولات نشر التشيع في مصر لن يحدث لأنه خطر على الأمن القومى. وأوضح أن الأزهر والأوقاف والدعوة السلفية اتفقوا قبل رمضان على محاربة التشيع في مصر، والدعوة نظمت العديد من الخطب واللقاءات في مختلف المحافظات لمحاربة الفكر الشيعى. قال سامح عبدالحميد حمودة القيادى السلفى: إن هجوم إيران على مشيخة الأزهر طبيعى لأنه يقف أمام مخططاتهم لاختراق مصر ومحاولاتهم لنشر التشيع. وأضاف في تصريحات خاصة أن الأزهر مؤسسة عريقة ؛ وهو يواجه الانحرافات الفكرية عند التكفيريين والمتشددين والمتشيعين وغيرهم، وأهل مصر على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يحبون أهل البيت أعظم من حب الشيعة لأهل البيت. وقال حمودة: إن الشيعة يسبون أبا بكر وعمر وغيرهما من الصحابة، بل يسبون عائشة أم المؤمنين، وعلى الأزهر مسئولية مقاومة انتشار هذه الأفكار المنحرفة، والتصدي لمحاولات إيران زعزعة الأمن القومي المصري وزرع الفتن في مصر. قال ناصر رضوان مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت: إن وكالة فارس كعادتها تكذب فجميع التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم إيران بل ومازالت ترعاها وجميع التكفيريين والإرهابيين كانوا يلجأون إليها لتحميهم، أما عن تمسحهم بآل البيت فآل البيت بريئون من إيران ومن دين الشيعة لأنهم كانوا أحبابا وأصهارا للصحابة رضي الله عنهم. وأضاف رضون، أن شيخ الأزهر يبين العقيدة الإسلامية الصحيحة وهجوم الشيعة عليه نتيجة لأنه كشف جرائم الميليشيات الشيعية وأصدر بيانا بجرائم الحشد الشعبي من قتل على الهوية، وسرقة ونهب منازل أهل السنة في العراق، أما عن الزعم بأن توجه المصريين شيعي فهو أيضا محض كذب والدليل أننا في ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت عندما كنا نحذر من الشيعة والتشيع لم نكن نجد صعوبة، فيكفي أن نذكر لهم عقيدة الشيعة في الصحابة وأمهات المؤمنين، وأن الشيعة يكفرون الصحابة وأمهات المؤمنين، فنجد استنكارا لهذه الأمور.