تشارك الفنانة الشابة ياسمينا المصرى بدور «لينا» السكرتيرة في مسلسل «يا أنا يا أنتى»، مع سمية الخشاب وفيفى عبده وسامح الصريطى، وتجسد دور الفتاة اللعوب التي تتزوج برجل الأعمال الفنان سامح الصريطى في المسلسل كى تستولى على ثروته، وتخوض مع فيفى عبده وسمية الخشاب صراعا كبيرا، من أجل اصطياد أكبر عدد من الضحايا للنصب عليهم. وقالت ياسمينا ل«البوابة»: «سعدت جدا بالتجربة مع فيفى عبده والنجمة سمية الخشاب اللتين تعلمت منهما الكثير، ومنذ بروفات الترابيزة التي جمعتنا قبل بدء التصوير وجدت معهما روحا جميلة، وكانت معنا الفنانة الشابة عزة مجاهد ابنة فيفى عبده، ومنذ أول بروفة تفاءلت بالعمل معهما، خصوصا أن التعامل معهما كان مريحا جدا، رغم حذف عدد كبير من المشاهد التي جمعتنى بهما، وفوجئت بخفة دم سمية الخشاب». وتابعت: «أما عن دوري فهو لينا السكرتيرة الخاصة بالفنان سامح الصريطى، الذي يجسد دور رجل أعمال كبير ومليونير مشهور، وأعتبر دور لينا فاتحة خير حقيقية، خصوصا أننى جسدت دور السكرتيرة بشكل مختلف تماما عما نشاهده في الدراما دائما، حيث نجد أن معظم السكرتيرات تجسد دور اللعوب التي تغرى رجل الأعمال أو مديرها في العمل، إلا أننا كسرنا المعتاد من خلال تجسيدى دور سكرتيرة ملتزمة لا يهمها إلا عملها فقط، وهى شخصية عملية تماما، إلا أن الأحداث تتغير بمجرد إعجاب رجل الأعمال بها وطلبه الزواج بها، وبالفعل تتغير شخصيتى تماما بعد الزواج من الفنان سامح الصريطى لأصبح امرأة لعوبا غيرت الفلوس نفسها، وجعلتها تتجه لحب المال والعمل على جمعه فقط، حتى عن طريق النصب والتلاعب بالضحايا، بعد أن كانت شخصية بنت عادية جدا». وقالت: «أترك الحكم للجمهور، خصوصا أننى اجتهدت به كثيرا، وسمية الخشاب أبلغتنى أننى ممثلة موهوبة، وتمكنت من تقمص الشخصية التي أجسدها، وأتمنى في الفترة القادمة تقديم أدوار مختلفة، لأننى لا أهوى الثبات وأعشق التغيير»، وعن أعمالها القادمة قالت ياسمينا: «أكمل فيلمى الجديد بمشاركة الفنان محمد نور، وهو فيلم غنائى باسم (نقطة ومن أول السطر)، وكنا توقفنا عن التصوير بسبب الانشغال بدراما رمضان ونواصل التصوير بعد رمضان». واختتمت كلامها بأن المنتجة مها سليم توفر جميع مقومات النجاح لأى فنان، وهى أخت للجميع وتتعامل بود واحترام، إضافة إلى المخرج الرائع ياسر زايد الذي تمكن من إخراج جميع المواهب التي تمتلكها في الدور الذي جسدته، موضحة أن الكاتب فتحى الجندى كتب سيناريو وحوارا رائعين، كان فريق العمل يضحك في أثناء قراءته.