عبر الدكتور غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم عن دهشته من قرار إسناد ترميم قصر البارون امبان للقاهرة التاريخية وعدم إسناد ترميمه للإدارة المركزية للصيانة والترميم لكونها هي الأحق بالإسناد من الناحية الفنية،وأضاف "سنبل" في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز" أنه عندما تختل الموازين يصبح كل شيئ مباح وأن هذا الإسناد يتناقض مع ما أعلنته وزارة الآثار من قبل بعدم فتح الباب للشركات للقيام بأغمال ترميم لمشروعاتها والإثتماد على قدراتها البشرية، وأضاف "سنبل" قائلا:" مع إحترامي للقاهرة التاريخية ولكامل العاملين بها،ولكن الموجودين هم منتدبين من الإدارة المركزية للصيانة والترميم وعددهم قليل جدا بالمقارنة بالعاملين بالإدارة،وكان الإجدر أن يتم إسناد القصر لطاقتنا، ولفت "سنبل" أن قرار الإسناد يتعمد التقليل من دور الصيانة والترميم ويؤكد أننا نعود للعصر القديم وسيجعلنا نواجهه صداع الفساد الذي تم في المشاريع السابقة للشركات من خارج الآثار،وأن على الوزارة أن تعرف أن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات وقرار إسناد القاهرة التاريخية يدخلها مرحلة حرجة وواصل "سنبل" غضبة متسائلا: لماذا لا يتم التنسيق بين القاهرة التاريخية وبين الإدارة المركزية للصيانة والترميم لإسناد المشاريع لها وأن يكون دور القاهرة التاريخية هي تقديم الدعم المالي عبر المنح القادمة لها ويكون للإدارة المركزية الإشراف الفني،وردأ على تصريحات معاون وزير الآثار بأن القاهرة التاريخية هي الوحيدة التي تتوافر لها الأموال.قال "سمبل": مع كامل إحترامي لمحمد عبد العزيز معاون الوزير ولكن الدراسة التي يعكف على تنفيذها لترميم القصر أليس الأحق أن تعرض على الجهة المختصة الممثلة في الصيانة والترميم ليحكم على صلاحيتها من عدمه أم سيتم التنفيذ طبقا لرؤي شخصية فقط.