كشف محمد عبد العزير معاون وزير الآثار، مدير تطوير مشروع القاهرة التاريخية، عن صدور قرار وزاري لإسناد قصر البارون للقاهرة التاريخية، لتتولي مهمة ترميمه. وأضاف أنه لا يجد مبررا للإنتقادات التي توجه من قبل المرممين لهذا الإسناد لأن القاهرة التاريخية هي الأجدر بتولي مشروع لوجود أموال لديها قادرة على الصرف على المشروع وقدرتها على جلب منح لتمويل لإعادة تأهيله. وأوضح في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن القاهرة التاريخية ليست غريبة عن الآثار بل هي جزءا منها والمهندسيين والمرممين اللذين لديها هي كفاءات أيضا من داخل الوزارة وليست غريبة عليها. وأوضح أنه يرأس لجنة من عشرة أعضاء لعمل دراسة جدوى لوضع حلولا مقترحة ضمن خطة سيتم تنفيذها للبحث عن ممول من إحدى الشركات لإنهاء أعمال الترميم. وردا على الإنتقادات التي وجهت له على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، من بعض الأثريين لإسناد المشروع للقاهرة التاريخية رغم قيام الإدارة المركزية للصيانة والترميم بترميمه، أكد "عبدالعزيز" أن الإدارة ليس في قدرتها الصرف على مشروع بهذا الحجم ولا يتوافر لديها موارد مالية حتى يتم الهجوم على قرار الإسناد "ولا بد أن نصارح أنفسنا بذلك حتى لا نقف أمام مشروع كبير بحجم قصر البارون".