قالت جماعة الإخوان الإرهابية، إن استقبال الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، للشيخ يوسف القرضاوى الصادر ضده حكم بالإعدام من القضاء المصرى على مائدته في حفل الإفطار الذي أقامه في قصره مساء أمس الثلاثاء، هي رسالة من قطر بعد ألمانيا بعدم الاعتراف بالأحكام الصادرة من القضاء المصرىن بحسب تعبيرهم. وقالت الجماعة عبر موقع حزب الحرية والعدالة المنحل، اليوم الأربعاء، أن هذا التصرف من أمير قطر هي ضربة جديدة للنظام المصرى وقضائه المسيس بعد الضربة التي تلقاها من ألمانيا في قضية مذيع الجزيرة أحمد منصور، على حد قولها. واحتفت الجماعة وحلفاء دعم المعزول باستقبال أمير قطر للقرضاوى وعدد من المنتمين والمؤيدين للإخوان من عدد من البلاد العربية والإسلامية في حفل الإفطار أمس، وقيام أمير قطر بتقبيل رأس القرضاوى وإصراره على أن يجلس بجواره على صدر مائدة الإفطار. وقال ممدوح إسماعيل القيادى الجهادى وعضو مجلس الشعب المنحل، أن الأمير تميم بن حمد أراد إرسال رسالة ما إلى النظام المصرى باستضافة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، بعد الحكم عليه بالإعدام قبل أيام في مصر. وأضاف في تدوينة عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "أمير قطر يقيم مائدة إفطار ويدعو علماء لها وعلى رأسهم الشيخ القرضاوي، "يجلس الشيخ القرضاوي بجانب أمير قطر بعد الحكم بإعدامه، رسالة شلل للنظام الحكام وقضائه من ألمانياوقطر. كان الأمير تميم أقام حفل إفطار لعدد من العلماء والشيوخ، وكان على رأس الحضور الشيخ يوسف القرضاوي، في خطوة اعتبرها المراقبون ردا سياسيا مقصودا من قطر إلى الدولة المصرية بعد حكم محكمة جنايات القاهرة بإعدام القرضاوي، خاصة وأن أمير دولة قطر حرص على تقبيل رأس القرضاوى، والجلوس إلى جواره على مأدبة الإفطار، في الحفل الذي حضره عدد من المشايخ المؤيدين للإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي وعلى رأسهم الشيخ محمد العريفى، والشيخ عائض القرني.