يستعد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وبالتحديد في مدينة الموصل لإطلاق إصدار مرئي جديد يتم فيه قتل 50 شخصا في التنظيم بتهمة التجسس والعمالة لقوات الحشد الشعبي، حيث تم اكتشاف كل هؤلاء من خلال أحد الجواسيس الذي تم القبض عليه مؤخرا، وبالتعذيب اعترف بأنه يتبع قوات الحشد الشعبي ويدير شبكة جاسوسية داخل "داعش" مكونة من 50 شخصا كانت سببا في تكبيد التنظيم خسائر فادحة تلقاها مؤخرا في العراق بوجه عام وفي الموصل بشكل خاص، الأمر الذي جعل قيادات التنظيم الإرهابي يتحركون في كل الجهات لضبط الشبكة الجاسوسية، وهو ما حدث بالفعل وتم القبض عليهم جميعا، وعرضهم على القضاء الداعشي الذي أصدر حكمه بإعدامهم جميعا لعمالتهم وتسببهم في استهداف قيادات التنظيم من خلال الغارات الجوية التي أودت بحياة العشرات منهم. وفي هذا الصدد قام تنظيم داعش الإرهابي بالفعل بإعدام ال 50 شخص، حيث تم إعدام 25 منهم رميا بالرصاص في الرأس، في حين تم إعدام ال 25 الآخرين بطريقة جديدة، وهي وضعهم في سيارات مفخخة، وتفجير تلك السيارات بهم، في منظر بشع من المزمع مشاهدته قريبا جدا في الإصدار الذي يستعد تنظيم داعش الإرهابي لإطلاقه. جدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي كان قد أعدم أحد أعضائه في مصر بتهمة التجسس على التنظيم، وذلك من خلال جعل الشخص يحفر قبره بيده ثم يعدم ضربا بالنار.