مدد وزراء خارجيه الاتحاد الأوربي رسميا، صباح اليوم الإثنين وحتى نهايه يناير 2016 العقوبات الاقتصادية الشديدة المفروضة على روسيا لدورها في النزاع في أوكرانيا، على ما أفاد مصدر رسمي. وكان من المفترض أن تنتهي العقوبات التي تستهدف شرائح واسعة من الاقتصاد الروسي منها قطاعات المصارف والدفاع والنفط في نهاية يونيو، وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند للصحفيين: إنه تم تمديدها "إلى أن تلتزم روسيا بواجباتها الناجمة عن اتفاق مينسك" لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وعلى صعيدا آخر أطلق وزراء خارجيه الاتحاد الأوربي الإثنين العملية العسكرية لمكافحه تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، والتي ستقتصر في الفتره الأولى على فرض رقابه مشددة على شبكات المهربين.