يزور وفد رسمي من كينيا حاليا جمهورية أوغندا ودولتي حوض النيل للعمل على حل خلاف نشب بعد رفض كينيا استقبال 320 طنا متريا من السكر الأوغندي المصدر إليها . وتوافدت أنباء من منفذ بيوسا الحدودي بين أوغنداوكينيا، بأن أحد عشر شاحنة أوغندية محملة بالسكر تقف بانتظار دخول الأراضي الكينية في خلاف على سداد الرسوم الجمركية، حيث ترى أوغندا أنه لا يجب عليها سداد جمارك لجارتها كينيا بموجب نظام إعفاء بلد المنشأ من الرسوم الجمركية وترى كينيا أن السكر القادم من أوغندا ليس أوغندي المنشأ وتطالب برسوم عبور جمركية عليه . وسيقوم الوفد الكيني الذي يستعد للتوجه إلى أوغندا، بالتحقق من منشأ شحنات السكر المتعاقد مع أوغندا على استيرادها حسما لتلك المشكلة والتأكد من انطباق شروط اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة بين البلدين، في إطار اتفاق تشجيع التجارة الحدودية بين بلدان شرق أفريقيا . وكانت مشكلة السكر القادم إلى كينيا من أوغندا والذي تتشكك كينيا في منشأه قد حدثت في عام 2012 عندما منعت سلطات ميناء مومباسا الكيني ألفي شاحنة سكر و600 حاوية سكر من دخول الأراضي الكينية آنذاك، وهو ما تم التوصل إلى حل له بعد وساطات سياسية ودبلوماسية، وتصرح السلطات التجارية الأوغندية أن إنتاج أوغندا السنوي من السكر يصل إلى 300 ألف طن، مشتكية مما اعتبرته تعسفا من جانب كينيا التي تعد أكبر مستورد للسكر من أوغندا، وأفاد مسئولون أوغنديون بأن كينيا تفرض رسما جمركيا نسبته 75% على واردات الأرز القادمة من أوغندا بينما تفرض رسما لا يتعدى 35% على واردات كينيا من الأرز الباكستاني المماثل وهو ما يعد خرقا لاتفاقيات التجارة الحرة بين البلدين . أ ش أ