سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يكثف جهوده لكشف غموض مقتل نجل قاضي السنبلاوين.. "أحمد" لفظ أنفاسه الأخيرة قبل نقله للمستشفى.. النيابة تستعين بشركات المحمول للوصول لمرتكبي الجريمة
بأى ذنب قتلت؟..هكذا كان حال مواطنى الدقهلية بعد ورود نبأ مصرع أحمد صلاح عبدالغنى خطاب الطالب بالفرقة الأولى بكلية الحقوق ونجل المستشار صلاح خطاب "المستشار بهيئة قضايا الدولة بالقاهرة والذي لقي مصرعه أسفل منزله عقب تناوله وجبة السحور ونزوله للعب كرة القدم أسفل منزلة وأداء صلاة الفجر. البداية كانت بورود بلاغ للواء سعيد شلبى "مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية" بورود إشارة من مستشفى الطوارئ بالمنصورة بوصول الطفل أحمد صلاح عبدالغنى خطاب 18 سنة ومقيم بمنطقة توريل في مدينة المنصورة مصابا بطعنات بمنطقة الفخذ واليد اليسرى أدت إلى وفاته فور وصوله. انتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء سعيد عمارة "مدير المباحث الجنائية " إلى مكان الواقعة وبالفحص وبسؤال الجيران أكدوا أن أحمد ووالده لم يكن لهم أي عداوات بل والده كان يعمل قاضيا بهيئة قضايا الدولة وليس له أي علاقة بأية قضايا سياسية تتطرق للوضع الحالى. " البوابة نيوز " التقت المستشار صلاح خطاب "والد القتيل"، والذي أكد أن نجله اعتاد النزول قبل الفجر للعب كرة القدم مع أصدقائه وبعدها ينصرف لأداء صلاة الفجر والعودة للمنزل. وأضاف خطاب: أن يوم الحادث اتصل به أحد أصدقائه ويدعى خالد في تمام الساعة الثانية صباحا للعب الكرة، وبالفعل خرج وفوجئت عقب صلاة الفجر بأحد الجيران يطلب منى بإلحاح النزول لنقل السيارة، وعقب نزولي فوجئت بابني مصابا وينزف بشدة، وعندما حاولت التحدث معه دخل في غيبوبة وبعدها قمت بنقله إلى المستشفى، لكنه توفى عقب وصولنا المستشفى. واستطرد الأب وهو يبكى: "جارنا قال لى إنه أثناء عودته سمع صوتًا يستغيث به، فخاف في البداية بسبب الظلام، وعندما وصل إليه فوجئ بأنه ابنى وطلب منه أن ينادى علىَّ أو يطلب له إسعافا ففعل، لكن للأسف " ما لحقناش ننقذ حياته. تم تشكل فريق بحث بقيادة العميد أحمد فاروق "رئيس مباحث المديرية" والعقيد عبدالعزيز فهيم "وكيل إدارة البحث الجنائي" والرائد هيثم العشماوي" رئيس مباحث قسم ثان المنصورة "للوصول إلى مرتكبى الواقعة ومعرفة سبب ارتكابها. وكشف مصدر أمنى أن القضايا تأخذ منحنى جديدا في ظل الأحداث الجارية من استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاة وأبنائهم مشيرا إلى أن القضية بها نوع جديد من التنفيذ من حيث توجيه الطعنات واستخدام السكين. وأضاف المصدر: أن الطعنات التي تعرض لها نجل القاضي جاءت باحترافية شديدة وتدل على أن مرتكب الواقعة يمتلك مهارة عالية في استخدام السكين والتعامل بها من حيث التسديد من منطقة الفخذ واستهداف الوريد إلى معصم اليد وهو ما يشير إلى سرعة استخدام الآلة الحادة والتسديد بها. وأكد المصدر أنه يتم الآن الاستعانة بشبكات المحمول الثلاث الوارد والمرسلة وقت حدوث الجريمة من خلال شبكات المحمول المتواجدة بالمنطقة للوصول إلى مرتكبى الواقعة ومن الممكن وبشكل كبير أن تساهم في الوصول إلى مرتكبى الواقعة. وأشار المصدر إلى أن الحادث ربما يكون الدافع وراءه محاولة السرقة بالإكراه من قبل أحد البلطجية، مؤكدًا أنه تم استجواب عدد كبير من زملاء القتيل ومن بينهم "خالد" صديقه الذي كان في انتظاره ومن خلال استجواب عدد كبير من أصدقائه تبين عدم وجود أي خلافات أو عداوات للقتيل. من ناحية أخرى شيع الآلاف من أهالي قرية السرس التابعة لمركز السنبلاوين جثمان القتيل إلى مثواه الأخير بعد معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة وتشريح جثمان القتيل والذي تبين وجود طعنة نافذة للوريد بمنطقة الفخذ، وطعنة أخرى بمعصم اليد اليسرى.