سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قصص بين العلم والقرآن "1".. لغز "الإسراء والمعراج"..الرسول تنقل عبر "الزمكان".. وطار بالبراق بسرعة تزيد عن 300 ألف كم/ثانية فسافر للمستقبل وعاش يوم القيامة من خلال "ثقب أسود".. الرحلة استغرقت 30 دقيقة
في كثير من المناسبات الدينية يتبارى الخطباء على المنابر وعلماء الأزهر والدعاة في الحديث عن تلك الحوادث المرتبطة بالدين الإسلامي ومعظمها يخص سيرة الرسول (ص) دون إعمال الفكر والتدبر في تفاصيل تلك الحوادت ما يوصلنا إلى نتائج جديدة ربما ساهمت في تجديد الفكر الديني الذي أصبح ضرورة ملحة، ومن أهم الحوادث في التاريخ الإسلامي حادثة الإسراء والمعراج والتي دائما ما توصف بأنها من أهم المعجزات التي حدثت للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وقد اختص بها الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم. وفيما يزيد على 14 قرنا انشغل أهل العلم بالإجابة على أسئلة الأسرء والمعراج، مثل.. هل الرحلة كانت بالجسد أم بالروح، ومن هم الأنبياء الذين قابلهم الرسول (ص) في كل سماء وهل رأى النبي الله سبحانه وتعالى رأي العين أم أنه رأى نورا؟ وهناك بعض الباحثين الذين تكبدوا مشقة إثبات أن الرسول تحرك بسرعة كبيرة في تلك الرحلة تقترب من سرعة الضوء، حتى يتمكن من العروج إلى السماء والعودة بعد أن أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس في الليلة نفسها، في الوقت الذي لم يفكر فيه أحد في الإجابة على سؤال حول الجنة والنار وكيف تمكن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه من رؤية أهل الجنة وأهل النار وأنواع النعيم وأنواع العذاب، رغم أن الله خلق كليهما قبل أن يخلق الخلق لكن لم يدخل أحد الجنة أو النار بعد، فأين رأي الرسول (ص) هؤلاء الناس؟ هل أراه الله هؤلاء كرؤيا المنام أم أنه رآهم حقيقة واقعة؟ وإذا كان بالفعل رآهم "عين اليقين" فهذا لا يكون إلا إذا كان النبي الخاتم قد سافر إلى المستقبل بسرعة تتجاوز سرعة الضوء ورأى الجنة والنار وأحوال العباد فيهما ولم يأت يوم القيامة بعد فكيف حدث هذا؟