قال محمد توفيق، القيادي الجهادي المنشق، إن مبادرة المصالحة بين الدولة والإخوان التي أطلقها الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، ما هي إلا محاولة من قبل التنظيم الدولي للجماعة الذي تربطه صلات وثيقة ب"أبوالفتوح" لإنقاذ جماعة دخلت مرحلة النزع الأخير. وأشار في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت، إلى أن "أبوالفتوح" الذي لم ينكر يومًا انتماءه لجماعة الإخوان سعي للتدخل لإنقاذ جماعته من نفق مظلم اندفعت إليه بسبب حماقة قياداتها الحالية، مشيرًا إلى أن الدولة ستتجاهل هذه المبادرة ولن تعطيها أي اهتمام. ولفت "توفيق"، إلى أن "أبو الفتوح" ليست وسيطًا مقبولًا من الدولة أو جماعة الإخوان على حد سواء وهذا ما يظهر في الهجوم الشرس الذي تعرض له من شباب الجماعة وكتائبها الإلكترونية، وهو ما يؤكد أن الإخوان لن تتعاون مع هذه المبادرة بشكل أدى لوأدها في مهدها.