عقب قرار حظر استيراد الفانوس الصيني، دفع أهالي محافظة دمياط، بالفانوس الدمياطي، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، من أجل إنعاش الصناعات الخشبية بالمحافظة، حيث قامت عدد من الورش الصغير، بصناعة الفوانيس الخشبية، بأسعار في متناول اليد، حيث تبدأ أسعاره من 10 جنيهات، وتصل إلى 25 و30 جنيها، من أجل الترويج له. ولا تزال العقبة في ترويج الفانوس الدمياطي، تتمثل في توصيل الكهرباء له لإضاته، حيث تعكف عدد من المصانع على تشغيله عن طريق البطاريات. ومن جانبها تسعى الغرفة التجارية بدمياط، إلى ترويج الفانوس الدمياطي، وفتح أسواق له، في محاولة لتصديره في حال الالتزام بالمعايير والمواصفات التي يمكن تصديرها بها. من جانبه قال محمد العرباني، أحد مصنعي الفانوس الدمياطي، إن الصناعة الدمياطية، تحمل الإبداع والجودة، وتستطيع أن تنافس هذا العام.