سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترحيب حزبي واسع بقرار العفو الرئاسي عن عدد من الشباب المحبوسين.."تمرد": القرار دليل على أن الدولة لاتعادي الشباب.."العدل": يؤكد أهمية مراجعة قانون التظاهر.."المحافظين": قرار إنساني
رحبت القوى السياسية بقرار العفو الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن قائمة من الشباب المتهمين بخرق قانون التظاهر، مؤكدين أن هذا القرار يؤكد أن الرئيس السيسي يريد وطنا متماسكا بجميع أطيافه وخاصة الشباب الذين هم الأمل في المستقبل. ومن جانبه رحب سيد عيد، القيادي بحزب الوفد، بقرار رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن 165 شابا من المحكوم عليهم في قضايا متعلقة بمخالفة قانون التظاهر، مؤكدا أن القرار إنساني في المقام الأول وعلي احترام الرئيس لدولة القانون، والسعي إلى ترسيخ فكرة ذلك لدى عقول المواطن المصري. وأضاف عيد، أنه يجب على الجميع احترام هيبة الدولة والحفاظ على مؤسساتها وعدم مخالفة القوانين والتعدي على منشآت الدولة واستغلال الدعوات الهدامة لإسقاط وإضعاف الدولة. وأوضح القيادي بحزب الوفد، أن بناء الدولة لن يتم إلا بسواعد أبنائها وتوحد الفكر حول التنمية وتحقيق التقدم والرخاء لمصر، قائلا:" نثق في قدرة الشباب المصري لبناء مصر". فيما شدد المهندس حمدي السطوحي، رئيس حزب العدل، وعضو المجلس الرئاسي لتحالف التيار الديمقراطي، اليوم، على أهمية مراجعة قانون التظاهر لتعديل بعض بنوده. وأكد السطوحي، أن قرار العفو قد تأخر كثيرا خاصة مع وعود الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن الشباب في ذكري ثورة 25 يناير، إلا إنها تعتبر بداية جيدة، للمطالبة بتعديل القانون والإفراج عن المحبوسين. ووصف محمد أمين، المتحدث الإعلامي لحزب المحافظين، قرار الرئيس بالإنساني بأنه يسعى لاحتواء شباب مصر ومشاركتهم في بناء الدولة، والسعي إلى إعلاء قيمة مصر أولا، قائلا:" إن مصر دولة مؤسسات ويجب على الجميع احترام قوانينها وتنفيذها". وشدد على ضرورة احترام كل فرد في الدولة للقانون وتنفيذه وعدم مخالفته ما يحقق وجود مجتمع أخلاقي متحضر، حتى لو كنا مختلفين في الآراء في إطار القانون. وقال الدكتور عبدالحميد زيد، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري، إن قرار الرئيس يعبر عن شعوره الإنساني، وإحساسه الاجتماعي تجاه بعض الأسر التي تعاني من سلوك أبنائها، كما أن القرار جاء ليعبر عن مسئولية أخلاقية من قبل الرئيس تجاه أسر هؤلاء المخالفين. وشدد زيد، على أهمية هيبة الدولة والحفاظ على مؤسساتها، محذرًا من مخالفة القوانين والتعدي على منشآت الدولة بهدف استغلال عفو الرئيس أو سوء استخدامه من قبل آخرين. وأضاف الأمين العام للحزب أن الدولة المصرية تحتاج إلى جهد كل أبنائها وتفتح لهم أبواب العمل والإنتاج في هذه الظروف التي نعيشها بعد الثورة وحتمية العمل لعودة الاستقرار والأمن وقوة الاقتصاد المصري. وقال ضياء العجيمي، مسئول قطاع الصعيد بحزب "تمرد" أن قرار الإفراج عن عدد من الشباب المسجونين يعبر عن وجه السيسي "الأب" الذي يحاول احتضان الجميع ومبادرة طيبة لحرصه على الحفاظ على الشباب. وأكد العجيمي، أن هذا القرار كفيل بتكميم الأفواه التي تنادي بأن الدولة تعادي الشباب.