سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. بعد إغلاق دام 671 يومًا.. محطة السادات تستقبل المواطنين.. أنشئت 1987 وأغلقت في أغسطس 2013 بعد وفاة أحد موظفيها بطلق ناري عقب فض رابعة.. إغلاق المحطة خسائره نحو 200 ألف جنيه يوميًا
محطة السادات أنشئت 1987 وأغلقت في أغسطس 2013 بعد وفاة أحد موظفيها بطلق ناري عقب فض رابعة.. وكان قد تم افتتاحها سنة 1987 في المرحلة الأولى من الخط الأول "رمسيس- حلوان".. وبدأ استخدامها تبادليًا في 1997 لتصبح المحطة الثانية بين الخطين الأول والثاني. وسميت باسم الرئيس الراحل أنور السادات تخليدًا لذكراه، وهو الأمر الذي اتبع في تسمية المحطات الأكثر أهمية على الخطين، إلا أنها عرفت وسط جماهير الركاب بمحطة مترو التحرير لوقوعها أسفل الميدان الشهير. وأغلقت في 16 أغسطس 2013 بعد وفاة أحد العاملين بطلق ناري على خلفية أحداث الشغب التي تلت عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقد فوجئ ركاب أحد القطارات يوم 16 أغسطس بعدم توقفه في المحطة وإعلان إدارة المترو قرار الجهات الأمنية بإغلاق المحطة عبر الإذاعة الداخلية. وطرحت فكرة استخدامها تبادليًا وأعلنت الموافقة على ذلك في مايو 2014، إلا أنه تم التراجع عن القرار، وتعددت المطالبات على مدى 667 يومًا بإعادة فتحها، الأمر الذي قوبل بالرفض في كل المرات، علمًا بأن خسائر إغلاق المحطة تبلغ نحو 200 ألف جنيه يوميًا. وتضاربت تصريحات المسئولين عن موعد إعادة تشغيلها ولكن تم فتحها صباح اليوم الأربعاء لتساهم في الحد من الزحام قبل شهر رمضان. وتوجه وزير النقل المهندس هاني ضاحي، إلى محطة مترو السادات، لتفقد الأوضاع بعد إعادة فتحها صباح اليوم الأربعاء، بعد إغلاقها ما يقرب من عامين. واطمأن الوزير، على حركة السير والتشغيل وتحدث مع بعض رواد المترو، كما التقى باللواء السيد جاد الحق مدير شرطة النقل والمواصلات، للتأكد من عمل أجهزة الإكس راي، والبوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة بكفاءتها، إضافة إلى حالة تأمين المحطة، وانتشار قوات الأمن المركزي، والشرطة النسائية، والكلاب البوليسية التي تم الدفع بها؛ لتحقيق التأمين الكافي للركاب والمحطة. وفى ذات السياق قال اللواء السيد جاد الحق، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات: إن قرار فتح محطة السادات لم يتخذ إلا بعد عقد عدة اجتماعات تشاورية مع الوزارة والشركة المشغلة للمترو والتأكد من توافر كافة سبل الحماية المطلوبة لتأمين المواطنين والمحطة. وأشار جاد، إلى أن انتشار قوات شرطة النقل والمواصلات في أماكنهم بالمحطة بدءًا من اليوم للتأكد من استقرار الوضع الأمني بمداخل ومخارج المحطة، لافتًا إلى استمرار تواجد القوات بالمحطة من الآن وصاعدًا لإحكام العملية التأمينية وتلقيهم الأوامر باليقظة الكاملة وتوسيع دائرة الاشتباه. ولفت جاد، إلى أنه تأكد بنفسه من تركيب أجهزة الحماية المدنية المطلوبة بالمحطة، وتوافر أجهزة الكشف عن المفرقعات وشاشات الكشف عن الممنوعات وعمل البوابات الإلكترونية بكفاءة بجميع مداخل ومخارج المحطة. جدير بالذكر أن محطة مترو السادات هى المحطة التبادلية الثانية على الخطين الأول والثاني للمترو وأدى إغلاقها إلى أن تتحمل محطة الشهداء وحدها مهمة التبادل بين الخطين، الأمر الذي يسبب معاناة كبيرة للمواطنين بسبب التزاحم والتكدس على الأرصفة خاصة في وقت الذروة.