وصفت انتصار السعيد، المحامية الحقوقية ورئيسة مدير مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، مشروع التاكسي الوردي بأنه سلبي وغير مجدٍ لحل قضية أو أزمة مثل التحرش، بل على العكس فإن ذلك من شأنه أن يعمل على زيادة التحرش، قائلة: "مشروع التاكسي الوردي يعود بنا إلى عصر الحرملك". وأضافت السعيد أن التاكسي يروج لفكرة التمييز العنصري لفئة بعينها عن أخرى، لأن معني تنفيذ ذلك المشروع وجود فئة مستفيدة وفئة أخرى غير مستفيدة من السيدات اللاتي تركبن المواصلات العامة. ولفتت السعيد، إلى أن القضاء على التحرش يكون من خلال تغيير ثقافة المجتمع، وتفعيل القوانين وتنفيذ العقوبات، وهي أمور لا تجدي نفعا مع المتحرشين. يذكر أن التاكسي الوردي، تجربة جديدة من نوعها ظهرت مؤخرا عبر وسائل الإعلام، ومن المقرر أن تطبق داخل مصر خلال الفترة المقبلة وسيبدأ العمل بها في بعض المناطق مثل التجمع الخامس والشيخ زايد وغيرها من المناطق الأخري التي من المقرر الإعلان عنها.