سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البوابة نيوز" تحاور أول أديبة أقصرية تفوز بجائزة الدولة التشجيعية.. ابتهال الشايب "صانعة الفرح" لأهالي الأقصر بعد تكريمها عن "نصف حالة".. المحافظة فقدت بريقها بعد الثورة
لما عرفت بموضوع الجائزة "عيطت ومكنتش مصدقة" هكذا عبرت الأديبة الأقصرية "ابتهال الشايب" التي فازت بجائزة الدولة التشجيعية عن عملها الإبداعي الأول "نصف حالة" الصادرة عن دار النسيم للطباعة والنشر في حوارها الأول ل "البوابة نيوز " والتي فاجأت الجميع وأصبحت مصدر فخر لكل الأقصريين. فبمجرد الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية هذا العام التي تستهدف فئة الشباب عمت فرحة كبيرة أوساط الساحة الأدبية بالأقصر إثر إعلان فوز المبدعة الأقصرية "ابتهال الشايب" التي فازت بالجائزة عن عملها الإبداعي الأول "نصف حالة" الذي أعده النقاد ميلادًا حقيقيًا للكاتبة، وتتويج للقصة القصيرة التي لم تعد تلقى الاهتمام كالسابق. وصفها أصدقاؤها المقربون بأنها إنسانة جميلة وودودة تقدّر الجميع وتطمح للكتابة الجيدة، تحب التجريب ولديها دأب وصبر نادران، وقلم موهوب وحقيقي جدًّا وعندما تأسس نادٍ للسرد في الأقصر كانت من أوائل الداعمين والمنضمين له. اسمها "ابتهال الشايب توفيق" من مواليد محافظة الأقصر، وتقطن بجوار مسجد أبوالحجاج في العشرينات من عمرها وهي أصغر أخوتها الثلاثة خريجة كلية الآداب قسم لغة فرنسية بجامعة جنوب الوادي، قاصة ومترجمة وتعمل في مجال الصحافة وعضو مؤسس لنادي القصة بالأقصر، حازت عدة جوائز في مجال القصة القصيرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة والإذاعة المصرية، شاركت في عديد من المؤتمرات الثقافية مثل مهرجان "طيبة الثقافي الدولي" ولها عدة أعمال منشورة في صحف ومجلات مصرية وعربية. في بداية اللقاء أعربت الكاتبة ابتهال الشايب عن سعادتها الكبيرة بالفوز بالجائزة التشجيعية للقصة القصيرة عن مجموعتها القصصية"نصف حالة"، التي صدرت عام 2013 عن دار النسيم للنشر مؤكدة أنها تشعر بالفخر لتكريمها من بلدها التي تفتخر بها كثيرا واعتبرت الجائزة خطوة هامة في حياتها الأدبية، ومكانة تتمنى الحفاظ عليها دوما.. فإلي الحوار..