افتتحت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم بحضور جيل هيفارت السفير البلجيكي بالقاهرة وفلافيا شوجاكسون رئيسة منظمة فيس البليجيكية أعمال التجديد والتطوير لدار العبور لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية التابعة لمنظمة FACE واستعرضت الوزيرة ومرافقوها خلال، زيارتها التفقدية، تقريرا عن أعمال التجديدات والصيانة ألتي تمت للمبني البالغ مساحته 600 متر مربع ويتكون من دور أرضي تم ترخيصه كحضانة إيوائية للأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات والدور الثاني للفتيات من سن 6 سنوات فأكثر وشملت أعمال التطوير تغيرًا شاملًا للبنية التحتية للمبني من (كهرباء وسباكة وصرف صحي وحوائط كما شمل التطوير إعادة تجهيز المبني والدار بما يتفق ومعايير الجودة لتغير واقع الحياة داخل الدار للأفضل لتتناسب وسن الأطفال المقيمين واحتياجاتهم وأنشطتهم وبرامجهم التربوية والمعيشية وفقا للدراسات التربوية والأسس العلمية الحديثة. وصرحت الوزيرة أنه في إطار تفعيل التعاون بين الوزارة والمنظمة قامت الوزارة بتقديم مبني المشروع للمنظمة قبل تطويره لإدارته تحت إشراف الوزارة في إطار الإستراتجية المتكاملة لوزارة التضامن الاجتماعي للارتقاء بمستوي الخدمة المقدمة بمؤسسات الرعاية وخاصة دور الأيتام بدأتها الوزارة بإنشاء قاعدة بيانات هذه المؤسسات ووضع معايير للجودة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وبها وفريق التدخل السريع لمتابعة هذه المؤسسات وتفعيلا للرقابة المجتمعية تم انشاء الخط الساخن لتلقي الشكاوى وتبني المبادرات ومنها مبادرة لعيبه بلدنا وكورال أطفال مصر ومبادرة "بينا" تحت شعار بينا كلنا مصر أحلي "للرقابة على هذه المؤسسات وصولا لصياغة واقع اجتماعي جديد داخل هذه المؤسسات بعد إرث ثقيل من التردي داخل هذه المؤسسات عبر سنوات طويلة. بينما هنأ جيل هيفارت السفير البلجيكي وزارة التضامن الاجتماعي على جهودها المبذوله وما إتخذته من إجراءات فعالة وملموسة لتحسين مستوي المعيشة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية. وأشارت فلافيا شو جاكسون رئيسة ومؤسسة منظمة فيس البلجيكية أن المنظمه بدأت نشاطها في مصر بتصريح من زاره التضامن الاجتماعي رقم 40 لسنة 2005 بهدف توفير أعلي مستوي من الخدمات للأطفال مع تطبيق سياسة جادة لحماية الطفولة وان المنظمه تهدف إلى تحسين مستوى رعاية الأطفال المعثور عليهم والأطفال الأيتام وأطفال الشوارع من خلال، انشاء مشروعات تعتمد في إدارتها على جهاز وظيفي مصري لضمان استمرارها في المستقبل وان المنظمه تدير عددا من المشروعات في محافظتي القاهرة والقليوبية منها دور الحضانات الإيوائية ومركز رعاية الأطفال المعثور عليهم وأطفال الشوارع، كما تتبنى المنظمة مبادرات بحثية تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لكافة فئات الأطفال في احتياج، تسعي المنظمه إلى غرس قيم الثقة بالنفس والأمل في الأطفال ليصبحوا عناصر فعالة في المجتمع. وأكدت جاكسون أن المنظمة تقدم خدماتها لما يقارب 700 طفل يتيم من خلال برامجها التي تتفق والقيم والعادات والتقاليد العريقة للشعب المصري. ومن جانبه أوضح حسني يوسف المدير التنفيذي لمنظمة فيس مصر أنه تم نقل الأطفال أثناء أعمال التطوير والتجديد، لمبنى مشابه تابع للمنظمة وتقديم مختلف أوجه الرعاية لهم وأنه وفقا لأعمال التجديدات ألتي تمت فقد تم تدعيم الدار بالجهاز الوظيفي المصرى اللازم لرعاية الأطفال وفقا لمعايير الجودة ولضمان الاستمرارية في المستقبل بهدف توفير مستويات متقدمة من الخدمات للأطفال وتطبيق سياسات جادة لحماية الطفولة خاصة في ظل اهتمام المؤسسة بتحسين مستوى الرعاية المقدم للأطفال من ايتام اواطفال بلا مأوى وفى ذلك فقد دعمت الدار باخصائى تغذية وطبيب زائر وممرضة يومية ومتخصصى للأنشطة الرياضية التي تحقق درجة مناسبة من اللياقة البدنية هذا إضافة إلى الأنشطة الفنية واكتشاف الموهوبين وأنشطة الأعمال اليدوية والأنشطة الثقافية والترفيهية كذلك الاهتمام بالعملية التعليمية حيث يتم إلحاق الأطفال بالمدارس وتقديم الدعم اللازم لهم بالتوازي مع الأنشطة التعليمية المكملة للتعليم المدرسي مثل القراءة والندوات والاطلاع على الإنترنت بمتابعة من المشرفين. وأضاف أنه من المنتظر بنهاية العام الحالي افتتاح دار لرعاية الأطفال الأيتام للبنين فوق سن 6 سنوات في مدينة الشروق كذلك افتتاح مركز جديد لرعاية أطفال الشوارع في محافظة القاهرة وأشار إلى أن المنظمة تبنت خلال، السنوات الخمس الماضيه بحث تطوير نظام الكفالة والأسر البديلة واستطاعت تسليم ما يقرب من 100 طفل إلى أسر بديلة بعد ضمان حسن رعايتهم كذلك دمج 90 من أطفال بلأ مأوي في أسرهم بعد إعادة تأهيلهم وحل المشاكل التي دفعتهم إلى الشارع.