أكد الشيخ إسماعيل الراوي وكيل وزارة الأوقاف بجنوبسيناء، أن هناك سيطرة تامة على جميع مساجد المحافظة حتى مسجد أنصار السنة المحمدية تم ضمه للأوقاف وتعيين إمام وخطيب تابع للأوقاف، كما أكد أنه لا يمكن لاحد أن يعتلي المنبر خارج نطاق الأئمة والوعاظ بالأزهر الشريف، مشيرا إلى أن أوقاف جنوبسيناء تقف بالمرصاد ضد أي فكر متطرف لافتا أن الأوقاف مع المسار الوسطي المعتدل بعيدا عن المغالاة. وأكد وكيل وزارة الوقاف ل "البوابة نيوز" اليوم الإثنين، أن أبواب المساجد مفتوحة لروادها وما يشاع أن دخول المسجد بالبطاقة الشخصية لا أساس له من الصحة وادعاءات باطلة موضحا أن التحقق من شخصية المصلي خلال فترة الاعتكاف فقط. ووجه الراوي الشكر والتقدير للمحافظ اللواء خالد فودة والجهات المنية لدعمهما له على الحفاظ على مساجد المحافظة وحمايتها ضد أي تطرف، لافتًا إلى أن المديرية ملتزمة بميثاق الشرف الدعوي الذي أعلنه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هذا الميثاق عهد مع الله والتزام أمام القانون وأوضح أن بنود الميثاق تنص على أن المساجد لله فلا ينبغي انتسابها لحزب أو فصيل أو جماعة أو جمعية أو طائفة وتخضع لوزارة الأوقاف تشرف على تنظيم شئونها دون سواها من الجماعات والجمعيات". وتابع: كما ينص الميثاق أن المساجد للعبادة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمرنا الله دون إفراط أو تفريط دون سواه وليست للحزبية أو الطائفية فتجمع ولا تفرق ولا توظف لمكاسب حزبية أو سياسية والأوقاف مسئولة عن وضع خطتها الدعوية في ضوء المنهج الأزهري الوسطي السمح.