دشن سمير صبري المحامي، حملة بين المحامين لمساندة الإعلامي أحمد موسي، مشيرا في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الاثنين، -إن حبس موسى عار على الديمقراطية في مصر، والخطأ المهني لا يمكن ردعه بالحبس. وتابع: "أحمد موسى رجل وطني واسمه في قوائم الاغتيالات وتم تشويهه لأنه يدافع عن الدولة، وان من كان يتشدق بحرية التعبير هو من يسعي لحبس الإعلاميين ولابد من إلغاء عقوبة الحبس على الصحفيين والإعلاميين، وتطبيق غرامة مالية كبيرة على أي شخص يخطئ". وأكد صبري أن عقوبة الحبس انتهت تمامًا في أغلب دول العالم، إضافة إلى انتهائها من معظم دول العالم الثالث أيضًا، فهذه العقوبة لم تعد موجودة إلا في الدول المتخلفة ودولة الإمارات كانت آخر من ألغي حبس الصحفيين فيما يسمي بقضايا النشر. وتساءل صبري "لماذا الإبقاء على هذه العقوبة في مصر حتى الآن؟"، فلا يمكن لأحد أن يقبل الإبقاء على هذة العقوبة ولابد من إلغائها من القانون.