وصف رمزي الرميح، المستشار القانوني السابق للجيش الليبي، تهديدات برناردينو ليون مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، لأعضاء مجلس النواب بالمستفزة، وأضاف الرميح في تصريحات خاصة "ل"البوابة نيوز"": ينبغي على الأممالمتحدة عندما تختار سعاة بريدها أن تختراهم بعناية. و تساءل الرميح في تصريحات له اليوم: كيف يجرؤ بسطجي الأممالمتحدة أن يعامل أعضاء منتخبين ويجسدون إرادة الشعب الليبي الحر بهذه الكيفية. وعبر "الرميح" عن تقديره للنواب الأربعة الذين رفضوا إكمال الحوار مع ليون، وهم النواب بالبرلمان الليبي "على القطراني - زياد دغيم - عيسى العريبي – وفرج أبو هاشم المتحدث باسم البرلمان الليبي". كان برناردينو ليون، المبعوث الأممي إلى ليبيا قد اجتمع مساء اليوم الأحد، مع 26 نائبا من البرلمان الليبي الشرعي بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملاحظتهم على المسودة الرابعة للاتفاق النهائي المقترحة من قبل الأممالمتحدة لحل الأزمة الليبية، وفق مخرجات حوار جنيف بمساراته المتعددة. وقد شهد الاجتماع الذي استمر لساعات مشادات كلامية حادة بين أعضاء البرلمان وبرناردينو ليون، بعد تهديده بفرض عقوبات دولية على أعضاء البرلمان الرافضين لمسودة الاتفاق محل الخلاف، وتم إلغاء مؤتمر صحفي كان مقرر عقب الاجتماع. و قال الرميح: أن تهديدات ليون بفرض عقوبات لا معنى لها، فحتى لو عزم الغرب وأمريكا على ذلك من أجل تحويل ليبيا إلى حظيرة أمنة للجماعات الإرهابية فان روسيا والصين لن يسمحا بذلك. وأضاف المستشار القانوني السابق للجيش الليبي: أن ليبيا قاومت الاحتلال الإيطالي 23 عاما وقادرين على مقاومة الإرهاب وداعميه حتى ننتصر، ولن ترعبنا تهديدات ليون. وأشار الرميح إلى أن الحسم في ليبيا سيكون عسكريا بعد أن اتضحت نوايا الغرب الخبيثة تجاه الشعب الليبي وأنه يجب على الجميع دعم المؤسسة العسكرية الشرعية.