بثينة كامل “,” : الإخوان .. “,”قتالين قتلة “,” فياض: تمهيد لاغتيال السيسي هيكل: الحقد وراء محاولة الاغتيال عبدالرازق: لن تكون الأخيرة مهران: همجية .. وعفيفي: الجماعات الإرهابية وراءها استنكر عدد من السياسيين المحاولة التي قام بها عدد من الجماعات الإرهابية لاغتيال اللواء محمد إ براهيم وزير الداخلية اليوم ، وأشاروا إلى أنها محاولة لبدء الاغتيالات لعدد من الشخصيات السياسية، التي حاربت الجماعات الإرهابية في الشارع المصري ولم تسمح لها بترويع الآمنين وأضافوا أن هذه المحاولة الفاشلة ما هي إلا واحدة ولن تكون الأخيرة في سلسلة الاغتيالات التي تستهدف الجماعة الإرهابية تنفيذها للانتقام من الشخصيات والرموز الوطنية والإعلامية . أكد البدرى فرغلي عضو مجلس الشعب السابق، والقيادي بحزب التجمع، أن ما حدث اليوم من محاولة اغتيال وير الداخلية يوضح الصورة أكثر للشعب المصري عن دموية هذه الجماعة، ويرد على أمريكا والاتحاد الأوروبي اللذين يمنحان الإخوان غطاءً سياسياً من أجل القتل . وأضاف البدري أن على الغرب أن يتذكر 11 سبتمبر، وما فعله الإرهاب فيه، فالإخوان أصبحوا أكثر خطورة من أعداء مصر الحقيقيين “,”الإسرائيليين“,”، فهم وصلوا لدرجة عداء كبيرة مع الشعب، مؤكداً أنهم منحوا أنفسهم حق قتل المصريين، ويجب على الأجهزة الأمنية التحرك الآن من أجل تصفيتهم نهائياً . ووصف البدري أصحاب المصالحة بأنهم جماعة طيبة والإرهاب لا يعرف النوايا الحسنة، مشدداً على أن تلك الجماعة تواجه المصالحة، بقتل الأطفال والنساء وتخرب الوطن فكيف نتعامل معها بالنوايا الحسنة؟. قالت بثينة كامل، القيادية السابقة ب“,”حزب الدستور“,”، إن الاعتداء الذي حدث علي موكب وزير الداخلية ما هو إلا بداية لعهد الاغتيالات السياسية. ووصفت “,”كامل“,” الإخوان بأنهم “,”قتالين قتلة“,”، وأنهم سوف يستمرون في أعمال الفوضى والتخريب، واستهداف الشخصيات السياسية والعامة. وشددت “,”كامل“,” على أن الإخوان لن يهدموا كل ما ثرنا من أجله، وأن الشعب المصري قادر على مواجهة إرهاب الإخوان. أكد سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع ، أن محاولة اغتيال وزير الداخلية صباح اليوم ، هي مؤشر إلى محاولات الجماعات الإرهابية في الاستمرار في الشارع، بعد فشلهم في البقاء بالطرق السياسية، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على الحشد على التظاهر، وفشل محاولتهم المتكررة في نشر الإرهاب في سيناء. وأشار فياض إلى أن محاوله اغتيال وزير الداخلية اليوم، هي بداية ، لقيام الجماعات الإرهابية بتنفيذ العديد من الاغتيالات للشخصيات السياسية خلال الفترة القادمة، وسيكون أولهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وتابع فياض تصريحاته للبوابة نيوز ، قائلاً إن محاولة اغتيال وزير الداخلية جاءت انتقاماً منه، بعد أن تخلى عن الإخوان وانضم إلى الشعب ، لذلك قام الإخوان بمحاولة اغتياله، ليكون عبرة لمن يترك الجماعات الإرهابية ، ويكون أمامهم خياران ،إما الاستمرار معهم أو الموت. قال عيد هيكل العضو بحزب الوفد، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم اليوم، دليل على أن جماعة الإخوان انتهت في الشارع المصري، وفقدوا قدرتهم على التأثير على الناس، بالإضافة على عدم قدرتهم على حشد المتظاهرين ، وهو ما ظهر خلال الجمعة الماضية، مضيفاً أن هذه نتيجة طبيعية، خاصة بعد أن ألقت قوات الشرطة القبض على قيادات الجماعة، بالإضافة إلى القبض على الصف الثاني من الإداريين داخلها، والمسئولين عن التخطيط للمظاهرات بالإضافة إلى التمويل. وأشار هيكل إلى أن ما حدث من محاولة اغتيال هي أقصى ما تستطيع هذه الجماعات أن تقوم به ، وقد قاموا بهذه المحاولة الفاشلة بعد أن تمكن الحقد والغل بداخلهم، نتيجة لوقوف وزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي ضدهم . وأكد هيكل أن هذه المحاولة هي بداية حملة الاغتيالات التي ستقوم بها الإخوان ضمن القائمة التي أعلنت عنها منذ أكثر من 20 يوماً، وكان من بينهم اسم الفريق أول عبد الفتاح السياسي ووزير الداخلية، لذلك يجب أن تقوم وزارة الداخلية بإلقاء القبض على أي شخص ينتمى لهذه الجماعة الإرهابية. أكد محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة، إن جماعة الإخوان هم من قاموا بمحاولة اغتيال محمد إبراهيم وزير الداخلية، لأنهم معروفين منذ سنوات بالهمجية، وحبهم للقتل، فهم من قاموا باغتيال السادات وإحراق مصر سنة 52 ، خاصة بعد أن فقدوا قدرتهم على استعادة مصر مرة أخرى ، ورغم قيامهم بالعديد من العمليات الإرهابية منذ أيام ومحاولتهم نشر العنف والفوضى في الشارع المصري، اكتشفوا أن من يتصدى لهم ليس الشرطة فقط ، بقيادة محمد إبراهيم، بل الشعب أيضا ، هو من يقوم بمهاجمتهما في كل مكان. وأشار مهران إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تمتلك سجلاً حافلاً بالجرائم وبقيامهم بالعديد من الاغتيالات للعديد من السياسي في مصر، وكل ما حدث يوكد أنها جماعة تأخذ الدين ستاراً لها، من أجل تنفيذ عملياتها الإرهابية في الشارع المصري ، ولن تتوقف إلا في حال قيام قوات الأمن بالقضاء على كافة هذه الجماعات الإرهابية. قال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لشباب 6 أبريل، إن محاولة اغتيال محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم هي مؤشر خطير لمرحلة قادمة، لم نكن معتادين عليها، وللأسف سيتم من خلالها اغتيال أحلامنا في العدالة والحرية، التي من أجلها خرجنا في ثورة يناير ويونيو. وأشار عفيفي إلى أن جماعة الإخوان هم من قاموا بارتكاب هذه الواقعة، خاصة أن لهم تاريخاً أسود، وسوابق في الجرائم، خلال الشهور الماضية، وهى محاولة منهم لتخويف الناس في الشارع، لذلك يجب أن نقف جميعاً أمامهم، ولابد أن يكون هناك تحقيق عاجل، وأن يتم إلقاء القبض على الجناة، ومحاكمتهم بأسرع وقت ممكن. قال حسين عبد الرازق قيادي بحزب التجمع وعضو لجنة الخمسين أن تفخيخ موكب وزير الداخلية جاء بعد الضربة الأمنية التي تلقتها جماعة الاخوان بعد ممارستهم للإرهاب والعنف في الشارع المصري . وأكد عبد الرازق أنه كان من المتوقع أن ينفذوا عمليات اغتيال في محاولة لإرهاب المجتمع والشعب المصري، وتابع لن تكون هذه هي المحاولة الأولى أو الأخيرة . وأضاف القيادي بحزب التجمع أن هذه الهجمات تعطي الدولة رخصة للتعامل مع هذه العناصر بكل حزم وقوة . واستنكر عبد الرازق الادعاءات التي ساقها بعض الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي عن فبركة الداخلية لهذه العملية ، ووصفه بأنه كلام بلا ضمير ولا وعي ، وتابع مصر دولة وليست مجموعة من العصابات.