اصدر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران بياناً ادان فيه محاولة الاغتيال الفاشله لوزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم والتي اسفرت عن اصابه اكثر من 75 بينهم افراد الشرطه ومواطنون ابرياء وطفل ، مشيراً الي ان ذلك عملاً ارهابي من جماعه الاخوان الارهابيين وانصارهم من الجماعات الجهادية اللذين لا زالوا ينهجون نفس نهجهم القديم ونفس المخططات التي اسست عليها الجماعه.
وطالب الحزب في البيان رئيس الجمهورية والفريق اول عبدالفتاح السيسي ووزير الداخليه بالضرب بيداً من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بامن مصر والقبض بسرعه علي المخططين لارتكاب هذه الجريمه البشعه ، كما اكد الحزب علي استمرار دعمه للقوات المسلحة والشرطة في القضاء علي الارهاب مناشداً الشعب المصري دعمهم والوقوف خلفهم حتي يرجع الامن للشارع ويقضي علي الارهاب.
ووصف "مصر الثورة" محاولات الاخوان لمقتل اللواء محمد ابراهيم لتوهمهم القضاء علي الامن بالغباء والجهل مؤكدا ان المحاولات الارهابيه لقتل وزير الداخلية لن تسقط الامن وسيكون هناك اكثر من 80 مليون محمد ابراهيم .