أكد البدرى فرغلي عضو مجلس الشعب السابق، والقيادي بحزب التجمع، أن ما حدث اليوم من محاولة اغتيال وير الداخلية يوضح الصورة أكثر للشعب المصري عن دموية هذه الجماعة، ويرد على أمريكا والاتحاد الأوروبي اللذين يمنحان الإخوان غطاءً سياسياً من أجل القتل. وأضاف البدري أن على الغرب أن يتذكر 11 سبتمبر،وما فعله الإرهاب فيه، فالإخوان أصبحوا أكثر خطورة من أعداء مصر الحقيقيين “,”الإسرائيليين“,”، فهم وصلوا لدرجة عداء كبيرة مع الشعب، مؤكداً أنهم منحوا أنفسهم حق قتل المصريين، ويجب على الأجهزة الأمنية التحرك الآن من أجل تصفيتهم نهائياً. ووصف البدري أصحاب المصالحة بأنهم جماعة طيبة والإرهاب لا يعرف النوايا الحسنة، مشدداً على أن تلك الجماعة تواجه المصالحة، بقتل الأطفال والنساء وتخرب الوطن فكيف نتعامل معها بالنوايا الحسنة؟.