تنظر محكمة جنح مدينة نصر اليوم الثلاثاء نظر قضية المتحولين جنسيا الشهيرين بدودى وسلمى، وذلك على خلفية قيامهما بتدشين صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وتحض على ممارسة الفجر مع الرجال مقابل أجر مادى، وجار عرض المتهمين على قاضى الجلسة للاستماع لأقوالهما في أولى جلسات نظر القضية. وكشفت تحقيقات التي أجريت بواسطة أيمن المنشاوى وكيل النائب العام أن أحد المتحولين من العريش والآخر من محافظة الشرقية، وأن المتهمين يمتلكان محل "كوافير" في مدينة نصر. وتابعت التحقيقات برئاسة المستشار أحمد شورب وسكرتارية هانى رمسيس، أن الطريقة التي تم القبض من خلالها على المتهمين تمثلت في قيام الضابط بالتواصل مع المتهمين عبر الصفحة الخاصة بهما وإيهامهما بأنه زبون، ويبغى ممارسة الجنس معهما واتفقوا على دفع مبلغ ألفى جنيه نظير ذلك. وعقب تحديد موعد اللقاء أعطى الضابط إشارة الاقتحام للقوة المرافقة والتي داهمت الشقة، حيث ألقت القبض على المتهمين. وعثر بحوزة المتحولين جنسيًّا على ملابس للسيدات وبعض الأدوية وهرمونات الأنوثة إضافة إلى 10 واقيات ذكرىة، وأسندت النيابة للمتهمين تهم الإعلان عن ممارسة الفجور وإدارة مسكن للفجور واعتياد ممارسة الفجور وبمواجهة المتهمين بما نسب إليهما أنكرا التهم جميعها. وكانت المعلومات قد وردت أمام الإدارة العامة لمباحث الآداب، تفيد قيام شابين يمتلكان جسدًا وملامح أنثوية بنشر صورهما بملابس نسائية مثيرة على أحد المواقع الإباحية على الإنترنت لاستقطاب راغبى المتعة الحرام لقاء أجر مادى قيمته ألفى جنيه، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليهما واتخذت ضدهما كل الإجراءات القانونية وبإحالتهما إلى النيابة قررت حبسهما وإحالتهما إلى المحاكمة.