تأجل يوم الثلاثاء وللمرة الرابعة تنفيذ حكم الإعدام في باكستاني يقول محاموه، إنه كان طفلا عندما اتهم بالقتل وإنه لم يعترف بالجريمة إلا تحت وطأة التعذيب. وقالت شركة (ذا جاستيس بروجكت باكستان) القانونية المعنية بحقوق الإنسان، وتدافع عن الباكستاني شفقت حسين إن المحكمة العليا في العاصمة إسلام آباد ستنظر في طعن قدمته الشركة في قرار قضائي سابق رفض فتح تحقيق في القضية، وستنظر المحكمة العليا في الطعن يوم الأربعاء. وهذه هي المرة الرابعة التي يؤجل فيها تنفيذ حكم الإعدام في حسين الذي ثار خلاف حول سنه وجاء القرار قبل ساعات من الموعد المقرر لإعدامه شنقا في مدينة كراتشي الساحلية. ويقول محامو حسين إنه كان يبلغ 14 عاما في 2004 عندما تعرض للتعذيب بإطفاء السجائر في جسده ونزع أظافر أصابعه إلى أن اعترف بقتل طفل، وأثارت القضية حنق الجماعات المعنية بالحقوق وفجرت دعوات للرأفة أطلقتها أسرته، وتقول السلطات إن حسين كان عمره 23 عاما عندما حكم عليه بالإعدام. وإلى جانب الطعن أمام المحكمة العليا قدمت الشركة القانونية وأحد أشقاء حسين التماسا في 22 صفحة للرئيس الباكستاني ممنون حسين لحثه على إصدار "رأفة باتة أو عفو من الإعدام." ومن المقرر تنفيذ حكم الإعدام يوم الأربعاء في سجين آخر يقول نشطاء، إنه أدين عندما كان قاصرا في مدينة لاهور الباكستانية، وحكم على السجين أفتاب باهادور بالإعدام بتهمة القتل عام 1992 لكن منظمة ريبريف المعنية بحقوق الإنسان قالت، إن الشاهدين اللذين أدين بسبب شهادتيهما أنكرا أقوالهما وقالا إنهما تعرضا للتعذيب. وذكرت ريبريف، أن عدد المحكوم عليهم بالإعدام في باكستان يزيد على 8000 شخص وهو أكبر عدد على الإطلاق في أي دولة بالعالم.