ريم ماجد سر استقالة ألبرت شفيق.. ومدير القناة السابق يبحث إقامة مشروع إعلامي ب«رأس مال خليجي» مقترح بإبعاد إبراهيم عيسى ويوسف الحسيني وجابر القرموطي.. و«ساويرس» يتمسك ب«ليليان» تحول «أون لايف» ل «قناة منوعات».. و«دويتش فيلله» تعتزم فسخ تعاقدها مع «نجيب» تعيش قنوات «ON TV» المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس حالة تخبط كبيرة، نتيجة أزمات سواء على المستوى البرامجى أو المالى، خاصة أن نسبة مشاهدة القناة انخفضت بصورة كبيرة، ما أثر بشكل سلبى على الإعلانات. وفى قلب أزمة «ON TV» يظهر اسم رجل الأعمال إيهاب طلعت، مالك وكالة «بروموميديا» للدعاية والإعلان، الذي يرغب في تغيير سياساتها والابتعاد تدريجيا عن السياسة، وتغيير توجهاتها لتصبح قنوات منوعات. (1) برغم إعلان ألبرت شفيق، مدير قنوات «ontv»، استقالته من القناة بشكل مفاجئ، تحت دعوى حصوله على فترة راحة قبل الإعلان عن مشروعه الإعلامي المقبل إلا أن مصادر كشفت أن «ألبرت» لم يستقل برغبته، لكنه تعرض لضغوط كان هدفها الإطاحة به، ففضل أن يرحل قبل أن تتم إقالته. وكانت العلاقة بين نجيب ساويرس مع مديرها السابق ألبرت شفيق قد وصلت إلى مرحلة سيئة، وكان آخر الصدامات أزمة توقف برنامج «جمع مؤنث سالم»، الذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد، حيث اعترض «ألبرت» على تصريحات «ساويرس «ضد «ريم»، وزعمه أن سبب وقف برنامجها هو عدم قدرته على جلب إعلانات. وتقول مصادر، ل«البوابة»، إن الأزمة تصاعدت حينها وحدث خلاف كبير بين «ساويرس» و«ألبرت» بعد تسريبه خبرًا عن تدخل جهات سيادية لوقف البرنامج، ومنذ هذه الواقعة قرر «ألبرت» البحث عن عمل جديد بعيدا عن «ontv»، وبالتحديد في الإمارات. وكشفت مصادر أن «ألبرت» بصدد التعاون مع شبكة قنوات «cbc»، في حال عدم قدرته على إنشاء مشروع جديد خاص، إلا أنه لم يستقر حتى الآن على قرار بشأن ذلك. (2) شهدت السياسة التحريرية للقناة مؤخرا تخبطًا شديدًا، حيث أثار بعض إعلامييها أزمات سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى، بصورة أضرت بمصالح «ساويرس»، ما جعله يبدى غضبه أكثر من مرة بسبب بعض الحلقات التي حدث بها بعض التجاوز. وبحسب معلومات فإنه من المقرر الإطاحة ببعض الإعلاميين من «ontv»، وعلى رأسهم إبراهيم عيسى مقدم برنامج «25-30» بسبب انتقاده للسعودية، وجابر القرموطى، ويوسف الحسينى. وعلمت «البوابة» أن الأزمة المالية بالقناة وتأخر صرف أجور الإعلاميين يسبب أزمة بينهم وبين المالك ما جعله يقرر استبعادهم تدريجيا، خاصة أن منهم من لم يجدد تعاقده - برغم اقتراب انتهاء عقده مع القناة - وهو جابر القرموطى، بالإضافة ليوسف الحسينى الذي لم يحصل على مستحقاته المالية منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، في حين أن مصادرنا أكدت تمسك ساويرس ببقاء ليليان داوود، على الرغم من عدم تحقيق برنامجها أي عائد إعلانى، وانخفاض نسب مشاهدته بصورة ملحوظة. في حين أن خالد تليمة يعمل بدون تعاقد رسمى، حيث إن اتفاقه في التعاقد مع القناة كان برغبة من ألبرت شفيق ما يدعم فكرة الإطاحة به من القناة في أقرب وقت، خاصة أن «ساويرس» قرر تحويل سياسات القناة والابتعاد عن السياسة تدريجيا. (3) منذ رحيل ألبرت شفيق عن «ontv» ظهر في الصورة شخصية مغمورة تدعى أحمد النمس، وهو المدير المالى للقناة على مدى السنوات السابقة، حيث كلف مالك القناة «النمس» بإدارتها حتى يتسنى له اختيار اسم جديد بمشورة إيهاب طلعت الوكيل الإعلانى لها. وكان «ساويرس» قد اقترح أن يستمر «النمس» في إدارة القناة، إلا أنه لم يلق قبول الوكيل الإعلانى خاصة أنه لا يمت للإعلام من قريب أو بعيد، فهو يدير الأمور المالية فقط. وعلمت «البوابة»، أنه من المقرر استغلال التردد الخاص بقناة «أون لايف»، وبدلا من إغلاقها سيتم تحويلها إلى قناة دراما ومنوعات، يعرض عليها بعض المسلسلات لحين وضع خريطة برامجية جديدة لها. ويفرض إيهاب طلعت سيطرته الكاملة على القناة، حيث يديرها برؤيته الخاصة، ويختار البرامج التي تعرض لتعود على القناة بعائد إعلانى، كما ينوى عرض عدد من البرامج الترفيهية على شاشة القناة الجديدة. (4) كشفت مصادر خاصة أن مؤسسة «دويتش فيلله» الألمانية التي تعاقدت مؤخرا على شراكة إعلامية مع «ontv»، أبدت تخوفها بعد رحيل ألبرت شفيق، وتغيير سياسة القناة، حيث أبلغت نجيب ساويرس نيتها في فسخ التعاقد ووقف التعاون في حال استمرار الأمر كما هو عليه. وبدأت «دويتش فيلله» في دراسة الوضع وأمهلت ساويرس فترة لتحديد مصير التعاون المشترك بينهم، خاصة أن «ساويرس» أعلن تبرؤه من ريم ماجد، برغم تضامن المؤسسة الألمانية معها، ومطالبتهم باستمرار عرض برنامجها «جمع مؤنث سالم»، في حين قرر ساويرس وقفه نهائيا. النسخة الورقية