على طريقة المثل الشعبى «الفلوس بتغير النفوس».. انقلب الصديقان رامز جلال وهانى رمزى على بعضهما، بسبب برنامجيهما في شهر رمضان المقبل، حيث ظهر مؤخرا تشابه بين البرنامجين في الفكرة، بالإضافة لمحاولة كل منهما خطف ضيوف البرنامج الآخر، وتسريبهما لأفكار وضيوف البرنامجين لحرق فكرتيهما، وقام كل فريق عمل على إثرها بتسريب فكرة وأسماء ضيوف البرنامج المنافس له، كما قام هانى رمزى في برومو برنامجه الذي يعرض على شاشة قناة «الحياة» بالسخرية من رامز جلال وبرنامجه الذي يعرض على شاشة قناة «mbc مصر». وهو ما جعل محمد عبدالمتعال، رئيس شبكة قنوات «mbc مصر»، يرد على ما فعله رمزى بالقول: إن برنامج رامز جلال خارج المنافسة، مؤكدا أن فكرة المقلب في الطائرة هو ملك لقناة «mbc مصر»، مؤكدا أن الإعداد للبرنامج استمر أكثر من ثلاثة شهور متواصلة، وأوضح أن إدارة القناة فرضت سرية تامة على البرنامج، حتى إن العاملين بها لم يعرفوا الفكرة باستثناء عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة. وكشف عبد المتعال أن البرنامج لقي اهتماما ودعما مباشرا من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولى عهد دبى، والشيخ وليد الإبراهيمى مالك شبكة قنوات «mbc»، وأوضح أنه لولا دعمهما واهتمامهما ما ظهر برنامج رامز جلال إلى النور. كما سخر عبد المتعال من شبكة قنوات «الحياة» وبرامجها الساخرة، من خلال تأكيده أن العام الماضى شهد برنامج مقالب في البحر، قاصدا برنامج المطرب محمد فؤاد، في حين كان رامز جلال يقدم برنامجه في البحر أيضا، إلا أن برنامج رامز حقق نجاحا كبيرا وفشل برنامج فؤاد. وأكد أن هانى رمزى فنان دمه خفيف ومقبول، ولكن لا يوجد وجه مقارنة ولا منافسة بينه وبين رامز جلال، معتبرا رامز هو «ملك الجو»، على حد وصفه. وظلت حالة التلاسن بين فريقى عمل البرنامجين طوال الفترة الماضية، وسعى كل منهما لحرق فكرة وأسماء ضيوف البرنامج المنافس، وتصاعدت الأمور مؤخرا بعد عرض برومو برنامج هانى رمزى الذي سخر من رامز جلال، فبدأ التلاسن والحرب بينهما على الملأ، رغم الصداقة القوية التي تجمع النجمين منذ سنوات طويلة، والتي ظهر على إثرها هانى رمزى ضيف شرف في عدد من أفلام رامز جلال، وفى نفس السياق تعد قناة «النهار» لبرنامج مشابه من خلال مقلب لعدد من الفنانين في الطائرة، يشارك في تقديمه شادى ألفونس، وخالد منصور، ويعرض البرنامج خلال شهر رمضان بالتزامن مع عرض برنامجى رامز جلال وهانى رمزي. النسخة الورقية